رئيس شرطة مانشستر: أحد ضحايا الهجوم الإرهابي أصيب بنيران الشرطة
أكدت شرطة مانشستر الكبرى أن أحد ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع يوم أمس قد تعرض لإصابة بطلق ناري، في حادثة وصفت بأنها “مأساوية وغير مقصودة” أثناء محاولات الشرطة إحباط الهجوم.
إصابات بطلق ناري بين الضحايا

في بيان رسمي، أوضح رئيس شرطة مانشستر الكبرى أن طبيب علم الأمراض التابع لوزارة الداخلية حدّد مبدئيًا أن أحد الضحايا المتوفين قد أصيب بطلق ناري. وأكد البيان: “ويُعتقد حاليًا أن المشتبه به، جهاد الشامي، لم يكن بحوزته أي سلاح ناري، وأن الطلقات الوحيدة التي أُطلقت كانت من ضباط الأسلحة المرخصة التابعين لشرطة مانشستر الكبرى أثناء عملهم على منع المهاجم من دخول الكنيس والتسبب في مزيد من الضرر لمجتمعنا اليهودي.”
وأشار البيان إلى أن الإصابة قد تكون قد حدثت كنتيجة “مأساوية وغير مقصودة للإجراءات العاجلة التي اتخذها ضباط الشرطة لوضع حد لهذا الهجوم الوحشي”.
حالة الضحايا في المستشفى
وأضافت الشرطة أن أحد الثلاثة ضحايا الذين يتلقون العلاج في المستشفى قد أصيب أيضًا بطلق ناري، لكن الإصابة ليست مهددة للحياة. وأوضحت الشرطة أن كلا الضحيتين كانا بالقرب من بعضهما خلف باب الكنيس، بينما تصرف المصلون بشجاعة لمنع المهاجم من الدخول.
السياق الأمني للهجوم

يأتي هذا الإعلان بعد أن تبين أن المهاجم لم يكن يحمل أي سلاح ناري، وأن جميع الطلقات التي أُطلقت جاءت من ضباط الأسلحة المرخصة بهدف حماية المواطنين وإيقاف الهجوم قبل وقوع المزيد من الأضرار.
وترى منصة العرب في بريطانيا AUK في هذا الحادث المأساوي تذكيرًا بمدى تعقيد التعامل مع الهجمات الإرهابية في الأماكن العامة، وخاصة أثناء التدخل العاجل للشرطة. وتؤكد المنصة على ضرورة توازن السلطات بين حماية المواطنين ومنع وقوع إصابات إضافية، مع ضرورة التحقيق الشامل لتوضيح جميع الملابسات وضمان المحاسبة الشفافة لأي أخطاء قد تحدث أثناء الاستجابة للطوارئ.
المصدر: بي بي سي
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇
