حمزة يوسف ينقل معاناة عائلته المستمرة في غزة
“اضطروا إلى الفرار من منزلهم مرة أخرى”، هكذا نقل رئيس وزراء اسكتلندا السابق حمزة يوسف معاناة عائلة زوجته المستمرة في قطاع غزة، حيث يشنّ الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا غاشمًا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال يوسف في منشور له على منصة “إكس”: إنه طُلب من سالي ابنة عم زوجته نادية النخلة إخلاء منزل والد زوجة يوسف، الواقع في دير البلح وسط قطاع غزة، والذي كانت تقيم فيه مع أطفالها الأربعة.
حمزة يوسف يروي معاناة عائلته في غزة
وكان منزلهم السابق الواقع في منطقة أخرى في غزة قد دُمِّر في وقت سابق خلال الحرب. وكان والدا زوجة يوسف محاصرَين في غزة عندما بدأ العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر.
وأضاف يوسف: “حركة حماس ليست موجودة هناك، يوجد فقط رجال ونساء وأطفال أبرياء يبحثون الآن عن عربة لنقل ممتلكاتهم؛ على أمل البقاء على قيد الحياة يومًا آخر. لقد فقد العالم إنسانيته واكتفى بمراقبة إسرائيل من بعيد وهي ترتكب المجازر المتتالية في غزة”.
كما شارك حمزة يوسف منشورًا نشرته زوجته على منصة إنستغرام قالت فيه: “ابنة عمي سالي موجودة في غزة، وقد أُجبِرت على مغادرة مكان إقامتها أكثر من عشر مرات. لقد دُمّر منزلها في مدينة حمد، وكانت تقيم في منزل والدي في دير البلح مع أطفالها الأربعة، وبالأمس خضع زوجها لعملية جراحية”.
وأضافت: “اليوم أيضًا طُلب منها ومن عائلتها إخلاء المنزل، وليس لديهم مكان يذهبون إليه. سالي تبحث عن عربة لحمل الأغطية، قلبي مكسور، حماهم الله”.
وفي نوفمبر الماضي تمكن والدا نادية النخلة إليزابيث وماجد النخلة من العودة إلى اسكتلندا، بعد السماح لهما بالمرور من معبر رفح، ولكن أفرادًا آخرين من عائلة نادية ما زالوا في غزة.
هذا وأفادت السلطات الصحية في غزة في بيان لها بأن العدوان الوحشي المستمر على قطاع غزة أسفر منذ السابع من أكتوبر الماضي عن استشهاد أكثر من 40200 فلسطيني، وإصابة نحو 93144 آخرين.
المصدر: The National
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇