حمزة يوسف يدعو سوالا برافرمان إلى الاستقالة
يطالب حمزة يوسف الوزير الأول في اسكتلندا وزير الداخلية سوالا برافرمان بتقديم استقالتها عقب اشتباكات بين متظاهرين متطرفين وقوات الشرطة في العاصمة البريطانية لندن.
وكانت برافرمان قد أثارت الجدل سابقًا بتصريحاتها التي وصفت فيها المظاهرات المؤيدة لفلسطين بـمسيرات “الكراهية”، واتهمت الشرطة بالتحيز في التعامل مع المظاهرات اليسارية واليمينية.
وأعرب رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، عن تأييده “الكامل” لبرافرمان. ولكن شدد يوسف على أن موقف برافرمان غير مقبول في الظروف الراهنة.
وشهدت أنحاء مختلفة من اسكتلندا مسيرات سلمية تأييدًا للفلسطينيين، في إدنبرة وجلاسكو وأبردين ودندي وفوريس ودومفريز.
مسيرات مؤيدة لفلسطين
وفي جلاسكو، ألقى سياسيون من الحزب الوطني الاسكتلندي و ممثل عن منظمة “أوقفوا الحرب”، خطاباً أمام المتظاهرين.
واحتشد أكثر من مليون متظاهر يوم السبت 11/11، في لندن في اعتصامات سلمية رفضًا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وللمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
وكانت المظاهرة المؤيدة لفلسطين سلمية وحضارية، ولكن أثارت مجموعات قليلة من اليمين المتطرف الفوضى ما أدى لاشتباك مع قوات الشرطة انتهى باعتقال العشرات منهم.
نشطاء من اليمين المتطرف في #بريطانيا يشتبكون مع الشرطة أثناء محاولتهم الوصول إلى النصب التذكاري Cenotaph في وسط #لندن قبيل بدء مراسم الاحتفال بيوم الهدنة، ومراقبون يتهمون وزيرة الداخلية بزعزعة الأمن بسبب تصريحاتها المتطرفة#العرب_في_بريطانيا AUK pic.twitter.com/soXn7BBdHB
— AUK العرب في بريطانيا (@AlARABINUK) November 11, 2023
ووفقًا لقناة الجزيرة اشتبكت الشرطة البريطانية مع محتجين من اليمين المتطرف أثناء محاولتهم للوصول إلى النصب التذكاري (Cenotaph)، وأكدت أنها اعتقلت أكثر من 100 شخص بهدف “الحفاظ على النظام العام”.
وأفادت شرطة العاصمة لندن، عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، بتصديها لاعتداء من قبل محتجين مناهضين احتشدوا في لندن بأعداد كبيرة، مؤكدة أنها لن تسمح لهم بمواجهة المسيرة المؤيدة للفلسطينيين.
وأكد منظمو حملة التضامن مع فلسطين أن “مسيرة يوم السبت ستتجنب النصب التذكاري للحرب وأنها ستنتهي عند السفارة الأميركية على بعد نحو 3 كيلومترات”.
حمزة يوسف يدعو سوالا برافرمان إلى الاستقالة
واتهم يوسف على حسابه على تويتر برافرمان أنها شحنت المتظاهرين اليمينيين المتطرفين من خلال خطابها. وقال: “لقد شجعت وزيرة الداخلية اليمين المتطرف، وكانت سبب في تأجيج النيران. وهم الآن يهاجمون الشرطة في يوم الهدنة،” الذي يُعتبر يوم انتهاء الحرب العالمية الأولى.
وأضاف: “إن موقف وزيرة الداخلية لا يمكن الدفاع عنه. يجب أن تستقيل.”
من جهتها، أدانت المتحدثة باسم حزب الخضر الاسكتلندي، ماجي تشابمان، الأحداث الحاصلة، معتبرة أنها نتيجة لتشويه الصورة ونشر المعلومات الخاطئة التي قامت بها وزيرة الداخلية وزملاؤها، ووصفتها بأنها “وصمة عار بحد ذاتها”.
وختمت قائلة: “لو كان لوزيرة الداخلية كرامة، ينبغي عليها الاستقالة، وإذا كان رئيس الوزراء ليس ضعيفًا للغاية، عليه أن يقيلها.”
المصدر: بي بي سي
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇