حمزة يوسف يحشد أنصاره في مسيرة من أجل الاستقلال
وتداول الاسكتلنديون مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع يظهر فيها يوسف وهو يشدد على أهمية الاستقلال ويحث المشاركين على عدم الاستسلام أو التراجع.
توجه سياسي جديد
يُلاحظ أن هذه الدعوة تمثل تغييرًا واضحًا في التوجه السياسي الاسكتلندي، وفقًا لمحللين سياسيين، والذين أشاروا إلى أنه نادرًا ما حضرت رئيسة الوزراء السابقة نيكولا ستورجن مسيرات مماثلة.
في هذا الإطار أثنت الناشطة المؤيدة للاستقلال، ليزلي ريدوش، على قدرة يوسف على الإلقاء وجذب الجماهير، قائلة: “إنها مهارة نادرة، وحمزة يوسف قد أظهرها بوضوح”.
رسالة إلى حمزة يوسف
من جهة أخرى، تلقى رئيس الوزراء الاسكتلندي حمزة يوسف رسالة من أكثر من 150 جمعية خيرية ونقابة عمالية ومجموعات تمثل أطياف مختلفة من المجتمع.
ودعت الجمعيات إلى توسيع نطاق الخدمات وعدم خفضها، وفي الوقت نفسه، طالبت مجموعات أخرى بتوفير خدمات شاملة، مشيرة إلى أن التركيز على تقديم الدعم يمكن أن يكون وسيلة لإقناع الناخبين بقبول زيادة الضرائب.
وعلى الرغم من تأكيد يوسف على أهمية تحسين الخدمات العامة ومعالجة الفقر، إلا أنه أوضخ أيضًا على أن ذلك يعتمد على ازدهار القطاع الاقتصادي.
التوترات السياسية
في الوقت نفسه، تزداد التوترات السياسية في اسكتلندا، حيث أظهر تقرير صادر عن معهد أبحاث فريزر أوف ألاندر (Fraser of Allander) أن 9 في المئة فقط من الشركات الاسكتلندية توافق على سياسة الحكومة تجاه قطاع الأعمال.
وفي هذا السياق، هاجم حزب المحافظين والعمال الاسكتلنديون الحزب الوطني الاسكتلندي؛ لتحالفه مع الخضر وتركيزه المفرط على السياسة الاجتماعية.
وفي سياق متصل، يواجه حمزة يوسف تحديات كبيرة في سعيه لتحقيق أهدافه ورؤيته السياسية، حيث يتحدى الوزراء الاسكتلنديون حظر حكومة المملكة المتحدة لمشروع قانون “هوليرود” المتعلق بالاعتراف بالتحول الجنسي والذي يشكل جزءًا من السياسات الرئيسية لرئيسة الوزراء السابقة ستورجن.
المصدر: الغارديان
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇