حركة “بال أكشن” تذكر شركة تأمين في لندن بتورطها في دماء الفلسطينيين

صعّدت حركة “بال أكشن” من تحركاتها الاحتجاجية ضد الشركات المتعاملة مع الصناعات العسكرية الإسرائيلية، حيث اقتحم ناشطون من الحركة فجر الإثنين مقر شركة “أليانز كوميرشال” للتأمين في مدينة لندن، واحتلوا جزءًا من مبنى الشركة، في خطوة تهدف إلى الضغط عليها لوقف تأمينها لشركة “إلبيت سيستمز” الإسرائيلية، المتخصصة في إنتاج الأسلحة.
رسائل تصعيدية من حركة “بال أكشن” في بريطانيا
وبدأت الاحتجاجات في وقت مبكر من صباح الإثنين، حيث رشّ ناشطون من حركة “بال أكشن” واجهة مكاتب “أليانز” في شارع “غريس تشيرش” بالطلاء الأحمر عند الساعة السادسة صباحًا، ورفعوا لافتة تحمل شعار: “أليانز.. أوقفوا دعم إلبيت“. كما ارتدى المحتجون أقنعة وأكدوا أنهم اتخذوا هذه الخطوة بعد أشهر من المظاهرات دون استجابة من الشركة.
وفي مقطع فيديو نشرته المجموعة، قال أحد الناشطين: “نحن هنا اليوم في مقر أليانز لأنها توفر تغطية تأمينية لشركة إلبيت سيستمز، التي تمتلك عدة مصانع في المملكة المتحدة وتُستخدم أسلحتها في الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين. بعد أكثر من 70 عامًا من الاحتلال الإسرائيلي، حان الوقت لاتخاذ إجراءات مباشرة لوقف هذا التواطؤ”.
تحركات متكررة واستهداف متواصل
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها المجموعة مقرات “أليانز“، فقد نفّذت احتجاجات مماثلة ضد فروع الشركة في بلفاست، وغلاسكو وجيلدفورد، في إطار حملة ضغط أوسع على الشركات التي تتعامل مع قطاع الصناعات العسكرية الإسرائيلية.
كما جاء هذا التحرك بعد يوم واحد فقط من تسيير المجموعة طائرة مسيّرة رفعت العلم الفلسطيني فوق ملعب تويكنهام التابع لشركة “أليانز”، خلال مباراة منتخب إنجلترا ضد إيطاليا في بطولة الأمم الست للرجبي، في إشارة رمزية إلى رفض دعم الشركة للصناعات الدفاعية الإسرائيلية.
أليانز ترفض التراجع والشرطة تتدخل
من جانبها، ردّت شركة “أليانز” على هذه الاحتجاجات بتأكيدها أنها لن تتراجع أمام ما وصفته بـ”السلوك الإجرامي”، مشددة على أنها تحترم حق التعبير، لكنها “لن تخضع للضغوط أو التهديدات التي تعرض سلامة موظفيها وأعمالها للخطر”.
وقال متحدث باسم الشركة: “عملياتنا التجارية وخدماتنا لعملائنا لم تتأثر. نحن نتعاون بشكل وثيق مع الشرطة، وسنتخذ إجراءات قانونية مستقلة لمواجهة هذه التهديدات”.
بدورها، أكدت شرطة العاصمة أنها استجابت للتقارير الواردة حول الأضرار التي لحقت بالمبنى، حيث قال المفتش روب بيل: “نتعامل مع احتجاج عند مقر أليانز هاوس، حيث صعد محتجون من حركة فلسطين أكشن إلى سطح المبنى وألحقوا به أضرارًا مادية. كإجراء احترازي، أغلقنا الممر السفلي لحماية المارة”.
ويأتي هذا التصعيد في سياق موجة متزايدة من الاحتجاجات ضد الشركات والمؤسسات التي تدعم الصناعات العسكرية الإسرائيلية، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة وتصاعد الضغوط الشعبية في بريطانيا لوقف أي تعاملات مع الشركات المتورطة في تمويل أو دعم الصناعات الدفاعية الإسرائيلية.
المصدر: Standard
اقرأ أيضًا:
- بال أكشن تحقق انتصارًا جديدًا ضد إسرائيل وشركاتها العسكرية
- مؤسس بال أكشن يطلب الدعم لمواجهة الملاحقات القضائية
- نشطاء بال أكشن أمام القضاء لمحاولتهم منع تصدير السلاح للاحتلال
الرابط المختصر هنا ⬇
Where are the people of freedoms and humanity, I see them kill children, women and group reports, all of which are your responsibility and Palestine
اين هم اصحاب الحريات والانسانية اراهم يقتلون الأطفال والنساء والابادات الجماعية كلها انتم تتحملون مسؤليتها وفلسطين تبقى في ارضها رغم انوف ترومب واعوانه