العرب في بريطانيا | جوائز الشخصية العربية في بريطانيا 2025 تحتفي با...

1447 جمادى الأولى 26 | 17 نوفمبر 2025

جوائز الشخصية العربية في بريطانيا 2025 تحتفي بالإبداع والعمل الإنساني

جوائز الشخصية العربية في بريطانيا 2025 تحتفي بالإبداع والعمل الإنساني
فريق التحرير November 5, 2025

في زمنٍ يتسارع فيه كل شيء، تظل لحظات التكريم الحقيقي نادرة، تلك التي لا تُقاس بعدد التصفيقات ولا بعدسات الكاميرات، بل بما تُحدثه من أثرٍ في الوعي الجمعي، ومن معنى في الذاكرة.

من هنا تأتي جائزة “شخصية العام العربية 2025″، التي تُمنح ضمن العشاء السنوي الثالث للعرب في بريطانيا، لا كوسامٍ شخصي، بل كمرآةٍ تعكس ملامح الوجود العربي في هذا البلد، بثرائه وتعدديته وإسهامه في المجتمع البريطاني على المستويات كافة.

يمكنكم الحجز لحضور العشاء السنوي الثالث للعرب في بريطانيا عبر الرابط التالي: احجز تذكرتك الآن.

رسالة تتجاوز الجائزة

مقتطفات من اللقاء الأول لعرب بريطانيا لعام 2023

منذ تأسيسها، حرصت منصة العرب في بريطانيا (AUK) على أن تكون أكثر من وسيلة إعلامية؛ أرادت أن تكون جسرًا بين الإنسان العربي والمجتمع البريطاني، ومساحةً للقاء والحوار، ولتقديم العرب بوصفهم قوةَ بناء وفكر وإبداع لا أقليةً معزولة أو صوتًا هامشيًّا.

ولأن التكريم هو اللغة التي يتحدث بها التقدير، جاءت هذه الجائزة لتُجسّد ذلك الدور؛ فهي ليست احتفاءً بالإنجاز فقط، بل اعترافًا بعمق الحضور العربي في مجالاتٍ تصوغ المستقبل الإنساني: الفكر، والعلم، والثقافة، والعمل الاجتماعي.

فئات الجائزة… ملامح التنوّع العربي في بريطانيا

اختارت اللجنة المنظمة تقسيم الجائزة إلى ثلاث فئات رئيسة:

  1. الثقافة والفنون: لأن الإبداع هو المرآة الأصدق لهُوية الشعوب، ولأن الفن العربي في المهجر بات صوتًا يحمل الذاكرة إلى العالم دون أن يذوب فيه.
  2. العلوم والتعليم: لأن العرب في الجامعات والمختبرات البريطانية ليسوا مجرّد طلبة علم، بل بناة معرفة يسهمون في تطوير البشرية جمعاء.
  3. العمل المجتمعي والإنساني: لأن قيمة الإنسان تُقاس بما يقدمه للآخر، ولأن الجاليات العربية في بريطانيا أثبتت أن التكافل والعطاء جزء من وجدانها الحضاري.

هذه الفئات الثلاث تمثل خريطة الحضور العربي الحديث: فكرٌ يبدع، وعلمٌ يبتكر، وإنسانيةٌ تُداوي.

يمكنك التصويت الآن لشخصيتك المفضلة: اضغط هنا للمشاركة في التصويت.

لجنة التحكيم… ميزان العدالة الفكرية

مقتطفات من اللقاء الأول لعرب بريطانيا لعام 2023

يقف خلف الجائزة لجنة تحكيم مستقلة تضم شخصيات أكاديمية وإعلامية وفكرية من بريطانيا والعالم العربي، اختيرت بعناية لتجسّد النزاهة والتنوع والخبرة.

تعتمد اللجنة في تقييمها على معايير واضحة تشمل الأثر المجتمعي، والاستمرارية، والإلهام، والريادة، لتضمن أن يكون كل فائز حاملًا لقصة تستحق أن تُروى.

وستُعلن اللجنة خلال العشاء السنوي عن أربع شخصيات فائزة باختيارها المباشر؛ تقديرًا لإنجازاتٍ استثنائية تركت بصمة عميقة في المجتمع العربي البريطاني، إلى جانب ثلاثة فائزين آخرين يُختارون بالتصويت المشترك بين الجمهور ولجنة التحكيم، تأكيدًا على أن التميّز يُولد من تفاعل الناس مع رموزهم، لا من قرارٍ فوقيٍّ منفصل عنهم.

الجائزة بوصفها حوارًا بين الهُويّة والمجتمع

ما يميز جائزة شخصية العام العربية أنها لا تنظر إلى العرب في بريطانيا كجالية مغتربة، بل كجزءٍ فاعلٍ من النسيج الوطني البريطاني، دون أن تتنازل عن انتمائها العربي والإسلامي والإنساني.

هي جائزة تطرح سؤالًا أكبر من التكريم:

كيف يمكن للعرب في المهجر أن يتركوا أثرًا حقيقيًّا في مجتمعٍ متعدد الثقافات، دون أن يفقدوا جوهرهم وهُويتهم؟

الجواب لا يأتي من المنصات أو الخطابات، بل من هؤلاء الذين يُكرَّمون؛ من عالِم يصنع دواءً، إلى فنانٍ يعيد رسم صورة العرب في الغرب، إلى متطوعةٍ تحوّل الألم إلى قانونٍ يحمي الآخرين.

كل فئة في هذه الجائزة هي انعكاسٌ لوجهٍ من وجوه الحكاية العربية في المهجر، حكاية لا تنتهي بالفخر، بل تبدأ به.

يمكنك التصويت الآن لشخصيتك المفضلة: اضغط هنا للمشاركة في التصويت

ويمكنكم الحجز لحضور العشاء السنوي الثالث للعرب في بريطانيا عبر الرابط التالي: احجز تذكرتك الآن

احتفاء بالإنجاز… ورسالة بالمعنى

مقتطفات من اللقاء الثاني لعرب بريطانيا لعام 2024

في الأول من كانون الأول/ ديسمبر، حين تضاء قاعة هيلتون واتفورد بأنغام الأوركسترا العربية في لندن بقيادة المايسترو باسل صالح، وحين يجتمع القادة والمبدعون والناشطون على مائدةٍ واحدة، سيكون الاحتفاء أكبر من مجرد حفل.

إنه تأكيدٌ جديد على أن العرب في بريطانيا ليسوا حضورًا عابرًا، بل رواية إنسانية مستمرة، تكتبها الإنجازات بلغةٍ موسيقيةٍ وثقافيةٍ وعلميةٍ واحدة: لغة الانتماء للهُوية والفعل.

لذا، فهذه الجائزة ليست نهاية مسارٍ، بل دعوة لبدايةٍ جديدة، بدايةٍ يُعيد فيها العرب اكتشاف أنفسهم كجسرٍ للمعنى بين الشرق والغرب، وبين الإرث والمستقبل، وبين الفرد والمجتمع.

يمكنكم المشاركة في اختيار الفائزين عبر التصويت من خلال الرابط الآتي: اضغط هنا للتصويت.

ولحضور الأمسية التي يُعلن فيها عن أسماء الفائزين ضمن العشاء السنوي الثالث للعرب في بريطانيا، احجزوا تذاكر (Early Bird) عبر الرابط الآتي: احجز تذكرتك الآن.


اقرأ أيضًا:

اترك تعليقا

آخر فيديوهات القناة