ديفيد كاميرون يباشر عمله الأكاديمي في جامعة نيويورك أبو ظبي

بريطانيا تحظر دخول المستوطنين الإسرائيليين "المتطرفين" أراضيها

فريق التحرير December 18, 2022

كشفت تقارير صحفية أن رئيس الوزراء البريطانيّ السابق ديفيد كاميرون سيبدأ في تدريس العلوم السياسية في جامعة نيويورك أبو ظبي بدءًا من كانون الثاني/ يناير المُقبل.

وسيشغل كاميرون منصب أستاذ جامعيّ في الإمارات، حيث يحاضر الطلاب حول “ممارسة السياسة والحكومة في عصر الاضطراب” في دورة مدتها ثلاثة أسابيع تتطرق أيضًا إلى الحرب في أوكرانيا والهجرة في أوروبا وغيرها من المواضيع السياسية.

جامعة نيويورك أبو ظبي

تقلد كاميرون منصب رئاسة الوزراء للمملكة المتحدة منذ عام 2010 وحتى عام 2016، حيث قدم مشروع قانون الاستفتاء الشعبي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبيّ، والذي جاء بنسبة 52 إلى 48 في المئة لصالح الانفصال عن الاتحاد الأوروبيّ.

وبعد ثلاثة أشهر من صدور نتيجة الاستفتاء قدم رئيس الوزراء استقالته وقال إنّه لن يشرف على عملية خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبيّ وسيتركها لغيره.

وفي ذات السياق قال صديق مقرب لكاميرون في حديث لصحيفة فايننشال تايمز إنّ مهمة التدريس كانت امتدادًا منطقيًا للمحادثات التي أجراها في السنوات التي تلت ترك المناصب السياسية.

وأضاف: “قاد كاميرون حزب المحافظين لمدة 11 عامًا والبلاد لمدة ست سنوات ما يمكنه من الاعتماد على خبرته في التدريس حول السياسة والحكومة في عصر الشعبوية والاضطراب”.

الحرية الأكاديمية

*اتهامات بالاستبداد في جامعات أبو ظبي (Pixabay)*

وأفادت بعض التقارير الصحفية أنّ المجال الأكاديميّ في الإمارات يتعرض للتضييق من قِبل الحكومة مستدلة على بعض الوقائع التي حدثت مع بعض الأكاديميين البريطانيين.

في عام 2018، اعتقلت السلطات الإماراتية الأكاديميّ البريطانيّ ماثيو هيدجز واحتجزته لمدة ستة أشهر، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة التجسس، ثمّ عُفي عنه بعد ضغوط من الحكومة البريطانية.

وصرّح الأكاديميّ البريطانيّ بعد إطلاق سراحه، أنّ الإمارات عذبته، وبدأ لاحقًا في اتخاذ إجراءات قضائية في المحكمة العليا في لندن ضد أربعة من كبار المسؤولين الذين قيل إنّهم متورطون في تعذيبه.

كذلك في عام 2015، مُنع الأستاذ في جامعة نيويورك والمتخصص في حقوق العمال أندرو روس، من السفر إلى الإمارات دون تقديم أي سبب.