تومي روبنسون يخطط لاستغلال ديانات بريطانيا في حملة معادية للإسلام!
كشفت تقارير حديثة عن خطط تومي روبنسون، الشخصية المعروفة بتوجهاتها اليمينية المتطرفة، لاستغلال مجتمعات دينية متعددة في بريطانيا لحشد حملة معادية للإسلام. روبنسون، الذي يحمل الاسم الحقيقي ستيفن ياكسلي-لينون، كان يسعى لتشكيل تحالف من السيخ، واليهود، والهندوس، إضافة إلى مجموعات أخرى، في محاولة لتأجيج المشاعر المعادية للمسلمين.
تومي روبنسون يخطط لحملات معادية للإسلام
ووفقًا للتفاصيل المسربة من الاجتماعات التي عُقدت العام الماضي، يهدف روبنسون إلى إطلاق حملة تحت شعار “بريطانيا ضد الكراهية”، مع التركيز على إبراز الهجمات الإرهابية في بريطانيا، دون الإشارة المباشرة للمسلمين. وهذه الحملة، التي يبدو أنها محاولة للرد على المسيرات المؤيدة لفلسطين التي شهدتها لندن، تكشف عن طموح روبنسون لتوحيد المجتمعات غير المسلمة ضد المسلمين في البلاد.
وفي خطوة لتعزيز الدعم لهذه الحملة، شارك روبنسون في تنظيم مسيرة “وطنية” في لندن خلال الصيف الماضي، وذلك قبل أيام من اندلاع أعمال شغب يمينية متطرفة عقب مقتل ثلاث فتيات في ساوثبورت. وأعلن روبنسون خططًا لتنظيم مسيرة وطنية جديدة في جلاسكو في سبتمبر، مشددًا على أنها ستكون “احتجاجًا سلميًا” يهدف إلى التعبير عن مخاوف الناس بشأن مستقبل البلاد.
وفي مسيرة يوليو، التي وصفها روبنسون بأنها “أكبر مسيرة وطنية” في بريطانيا، سار الآلاف بجانبه، حيث ألقى خطابًا هاجم فيه الهجرة وروّج لما يُسمّى بالقيم “الوطنية”. أظهر الحدث دعمًا متزايدًا لحزب الإصلاح، رغم أن زعيم الحزب نايجل فاراج اعتذر عن عدم قدرته على المشاركة.
وفي أعقاب حادثة الطعن في ساوثبورت، نشر روبنسون مقاطع فيديو ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، زاعمًا بشكل كاذب أن المهاجم كان مهاجرًا “غير قانوني”، ودعا إلى وقف عبور قوارب المهاجرين. وهذه المنشورات أثارت موجة من أعمال الشغب العنيفة، حيث استهدفت المساجد ومراكز اللجوء والفنادق التي تؤوي المهاجرين.
وتكشف التقارير أيضًا عن اعتماد روبنسون على شبكته الكبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي لكتابة منشورات معادية للإسلام. وذُكر أن روبنسون تواصل مع شخصيات مثيرة للجدل مثل أندرو تيت، وكيتي هوبكنز، ولورنس فوكس.
ورفض روبنسون التعليق المباشر على هذه التقارير، مكتفيًا بالقول: “نريد استعادة بلادنا، ولن تثنينا مقالاتكم المملة والمُحرفة”.
———————————————————————
اقرأ أيضًا
مسلمو بريطانيا: لم نحصل على حقنا من الحكومة بشأن شغب اليمين المتطرف
الجدل يتجدد.. اليميني المتطرف تومي روبنسون أمام القضاء مجددًا
الرابط المختصر هنا ⬇