تزايد أعداد المشردين في لندن
كشفت فِرق التوعية في لندن عن الارتفاع الملحوظ في أعداد المشردين في لندن خلال الفترة من يوليو/تموز إلى سبتمبر/أيلول، حيث بلغ عددهم 4068 شخصًا. ما يمثل زيادة بنسبة 12 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ويعود ذلك نتيجة تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمشاكل السكنية.
ولاحظت الفِرق أن أكثر من 2086 شخصًا مشردًا، يعيشون في العراء لأول مرة، ما يُظهر تصاعد الأزمة.
وتحذر مجالس لندن المشتركة بين الأحزاب من أن واحدًا من كل سبعة مستأجرين في المدينة يعتمد حاليًا على بدل السكن لتغطية تكاليف الإيجار، ما يجعلهم أكثر عرضة لخطر التشرد في المستقبل.
تزايد أعداد المشردين في لندن
ووفقًا لتحليل أجرته شركة ألما إيكونوميكس، يُشير إلى أن ما يقارب من 60 ألف مستأجر في لندن قد يجدون أنفسهم مشردين بحلول عام 2030 إذا لم يُرفَع بدل السكن المحلي. ما يعادل 22000 أسرة إضافية، وما يؤكد تفاقم الأزمة.
وأظهر التحليل الذي أجرته الشركة أن هناك خطرًا كبيرًا على الأطفال، حيث يمثل 28000 طفل جزءًا من العدد الإجمالي للأسر المعرضة لخطر التشرد.
ويُشكل سكان لندن أكثر من نصف الأسر المشردة في إنجلترا، والتي تعيش حاليًا في مساكن مؤقتة بنسبة 57 في المئة.
تجميد بدل السكن المحلي يثير قلقًا حيال تكاليف الإسكان في لندن
ويتلقى الأشخاص ذوو الدخل المنخفض بدل السكن المحلي (LHA) كإعانة سكن أو جزء من ائتمان السكن الشامل، ولكن جُمِّدت معدلات هذه المدفوعات منذ عام 2020. وهو ما يثير القلق نظرًا لارتفاع تكاليف الإسكان في الفترة الأخيرة.
وعلى الرغم من أنه لا يغطي تكلفة الإيجار بالكامل إلا أنه يُقدم للأفراد دعمًا لتخفيف تكاليف السكن.
وصرّح دارين رودويل، العضو التنفيذي لشؤون الإسكان في مجالس لندن: “أن الوضع الراهن يتطلب استجابة عاجلة ، كما فعلت الحكومة خلال فترة وباء كورونا لمنع التشرد الجماعي.”
وأعلن متحدث باسم الحكومة أن الحكومة تعمل على تخفيف ضغط ارتفاع تكاليف الإيجارات من خلال استثمار أكثر من 30 مليار باوند في دعم الإسكان لهذا العام.
المصدر: بي بي سي
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇