تعرضت صحيفة الديلي ميل البريطانية لسيل من الانتقادات من الجمهور البريطاني؛ بسبب أحد مقالاتها المثيرة للجدل، ولا سيما أن معظم المعلومات الواردة في المقال كانت غير دقيقة.
وقد هاجم المقال المستفيدين من المساعدات الحكومية في بريطانيا، واشتكى من أن بعضهم لا يدفع الضرائب المترتبة عليه، مع أن مالك الصحيفة نفسه (اللورد لوثير) لا يدفع أي ضريبة رغم كونه مليارديرًا!
وشكك القراء في صحة المعلومات التي وردت في مقال الديلي ميل، الذي اعتمد على مركز دراسات (Tufton Street) بوصفه مصدرًا للمعلومات، مع أن المعلومات التي يقدمها مركز الدراسات هذا تفتقر إلى الدقة.
ترند بريطانيا : ديلي ميل تثير غضب البريطانيين على وسائل التواصل الاجتماعي
وفي إثر ذلك انتشر على موقع تويتر هاشتاج (#Daily Mail)، ونشر أحدهم على تويتر: إن صحيفة الديلي ميل تملكها مجموعة (Bermuda) المعفاة من الضرائب!
في حين علق آخر: “تدَّعي الديلي ميل أنه ليس من العدل فرض ضرائب مرتفعة على أصحاب الدخل الأعلى في بريطانيا، مع أن رئيس الصحيفة يُعَد أحد أبرز المتهربين من الضرائب، حتى إنه لا يدفع قرشًا واحدًا!”.
وقال بعض مستخدمي تويتر: “لماذا لا تنتقد الصحيفة رئيسها الذي لا يدفع الضرائب المترتبة عليه، بدلًا من مهاجمة الفقراء؟!”.
في حين قال مستخدم آخر يُدعَى (Russ Jones): “إن مقالات الديلي ميل تفتقر إلى المصداقية، لذا فإن القراء غاضبون من المعلومات المضللة التي ذُكِرت في المقال”.
وقال آخرون: “على الرغم من فضيحة سجل الضرائب غير القانونية لرئيس حزب المحافظين ناظم الزهاوي، فقد ردت صحيفة الديلي ميل بمهاجمة الفقراء وإلقاء اللوم عليهم”.
وتساءل قراء الصحيفة عن سبب نشرها مقالًا تحاول عن طريقه تشويه الحقائق ومهاجمة الفقراء، حيث ألقت الصحيفة اللوم على المتضررين من أزمة المعيشة في بريطانيا، واتهمتهم بالتهرب من دفع الضرائب التي تُقدَّر بالملايين، في حين تجاهلت الصحيفة التهرب الضريبي الذي يمارسه بعض الأثرياء مثل رئيسها!
وقال بعض مستخدمي تويتر: إن صحيفة الديلي ميل هي “من يتهرب من دفع الضرائب!”.
في حين استغرب آخرون من شراء وقراءة صحيفة كهذه، وأشاروا إلى أنها بالكاد تصلح للقمامة!
اقرأ أيضاً :
ترند بريطانيا: الحكومة ترضخ للمطالبات بالتحقيق بشأن أموال ناظم الزهاوي
ترند بريطانيا : رؤية زعيم حزب العمال تثير استياء مناصريه
ترند بريطانيا : عروض الألعاب النارية في لندن تثير جدلًا في تويتر
