تحذير من الحروق الشديدة بسبب نبات الخنزير البري في بريطانيا
تشهد بريطانيا تحذيرات متزايدة من خبراء البيئة بشأن مخاطر نبات الخنزير البري، المعروف بقدرته على إحداث حروق شديدة على جلد الإنسان من خلال منع البشرة من حماية نفسها من أشعة الشمس.
يُعتبر هذا النبات واحدًا من أخطر النباتات في بريطانيا، ويصبح خطره أكبر في هذا الوقت من السنة، خلال فصل الصيف.
تأثيرات النبات على الإنسان
يمنع نبات الخنزير البري العملاق، الذي يُطلق عليه “أخطر نبات في بريطانيا”، بشرتنا من الحماية الذاتية من أشعة الشمس.
هذا يعني أن الضوء النهاري الضعيف يمكن أن يتسبب في ظهور بثور وحروق مؤلمة على الجلد.
الأهم من ذلك، أن هذا النبات لا يسبب ألمًا فوريًا، ما يؤدي إلى استمرار تعرض الشخص للشمس حتى تبدأ الحروق في الظهور بعد فترة.
وأشار الخبراء إلى أن النبات في ذروة قوته حاليًا، ما يزيد من خطر الإصابة بالحروق بشكل كبير، محذرين من أن الأطفال والآباء الذين يستمتعون بوقتهم في الحدائق العامة خلال العطلة الصيفية هم الأكثر عرضة لهذه المخاطر.
تحذيرات الخبراء
مع دخول الأطفال في عطلتهم الصيفية، يزداد خطر الإصابة بالحروق بشكل كبير في هذا الوقت من السنة، حسبما أفاده الخبراء.
وقال كالوم سينكلير، مدير مشروع أنواع النباتات الاسكتلندية: “بدأنا أولًا في رؤية الشتلات تظهر في الفترة من آذار/ مارس إلى نيسان/ إبريل”.
وأضاف سينكلير أنه بحلول هذا الوقت من العام، تكون النباتات خطيرة بدرجة كبيرة، وتصل إلى أقصى ارتفاع لها في منتصف الصيف خلال تموز/ يوليو وآب/ أغسطس.
والمحترفون خلال هذه الفترة يحافظون على مسافة كافية بينهم وبين نبات الخنزير البري، لأن الدخول بينها عندما تكون أوراقها كبيرة في هذا الوقت من السنة يعتبر خطيرًا جدًا.
توصيات عامة
في هذا الوقت من السنة، ينصح الخبراء بتوخي الحذر والابتعاد عن نبات الخنزير البري العملاق، خاصة مع زيادة النشاطات الخارجية والعطلات الصيفية.
ويجب على الأهل توعية أطفالهم بشأن مخاطر هذا النبات والابتعاد عنه لتجنب الحروق الشديدة والمضاعفات الصحية التي قد تنتج عن التعرض له.
المصدر: ميرور
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇