بريطانيا تواجه اضطرابات جديدة في السفر في شهر مايو 2024 لهذا السبب
نشرت نقابة آسليف بيانًا أكدت فيه أن سائقي القطارات في 16 شركة للسكك الحديدية سينفّذون سلسلة من الإضرابات خلال شهر مايو في بريطانيا، في إطار نزاعهم الدائر منذ مدة طويلة بشأن الرواتب.
وتبدأ الإضرابات يوم الثلاثاء الـ7 من مايو، وتستمر حتى الخميس الـ9 من مايو، مع عدم العمل الإضافي لستة أيام بدءًا من الـ6 من مايو.
وأكدت النقابة أنها لم تجتمع مع أصحاب العمل أو الحكومة منذ أكثر من عام، مشيرة إلى أن الوزراء تخلّوا عن محاولات حل النزاع الطويل الذي دام عامين تقريبًا.
بريطانيا تواجه اضطرابات جديدة في السفر في شهر مايو 2024
وتشمل الشركات التي ستشهد إضرابات يوم الـ7 من مايو خطوط: c2c، وGreater Anglia، وGTR Great Northern Thameslink، وSoutheast، وSouthern، وGatwick Express، وSouth Western Railway.
وستتبعها إضرابات في اليوم التالي الموافق الـ8 من مايو في أفانتي ويست كوست، وسكك حديد شيلترن، وكروس كانتري، وسكك حديد إيست ميدلاندز، وسكك حديد غريت ويسترن، وقطارات ويست ميدلاندز.
وفي الـ9 من مايو، سينضم أعضاء LNER وNorthern Trains وTransPennine Express إلى الإضرابات، ما قد يؤثر كثيرًا على خدمات القطارات في جميع أنحاء البلاد.
وأكدت نقابة (Aslef) أن سائقي القطارات لم ترتفع أجورهم لخمس سنوات، منذ انتهاء آخر صفقات الدفع الخاصة بهم في عام 2019.
نقص الزيادة في الأجور يدفع سائقي القطارات إلى الإضراب
وفي هذا السياق أعرب الأمين العام، ميك ويلان، عن استيائه من العروض السابقة لزيادة الأجور بنسبة 4 في المئة، ووصفها بأنها “مضحكة” و”غير كافية”.
وأضاف: “لقد اضطررنا إلى تنفيذ الإضراب للمرة الأولى في يونيو 2022، بعد ثلاث سنوات من عدم زيادة الأجور. وتطلّب منا الأمر ثمانية إضرابات في يوم واحد؛ لإقناع شركات تشغيل القطارات بالجلوس على طاولة المفاوضات”.
وأضاف: إن مجموعة (Tocs) رفضت على الفور جميع مقترحاتنا يوم الخميس الـ27 من إبريل. ومنذ ذلك الحين، صوّت سائقو القطارات مرارًا وتكرارًا للإضراب للحصول على زيادة في الأجور.
ومن الواضح أن مارك هاربر، وزير النقل، كان غير صادق عندما زعم أن العرض الأخير كان مقبولًا لدى الأعضاء. إذ لا يمكن أن يوافق السائقون على الإضراب لو كانوا يرون العرض مقبولًا.
المصدر: news.sky
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇