باسم يوسف وزينة.. أمسية أصوات من أجل غزة تجمع فنانين كبار في لندن يوليو المقبل

يحتضن مسرح تروكسي الشهير في شرق لندن أمسية استثنائية يوم السبت 19 يوليو، تحت عنوان “أصوات التضامن”، بمشاركة نخبة من الفنانين والمبدعين، دعمًا للطواقم الطبية الفلسطينية التي تواجه ظروفًا إنسانية كارثية في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023.
الفعالية، التي تنظمها مجموعة “العاملين الصحيين من أجل فلسطين”، تسعى إلى جمع التبرعات لصالح العاملين الصحيين الفلسطينيين وأسرهم، عبر أمسية تدمج الفن بالرسالة، وتجمع أكثر من 20 اسمًا بارزًا من عالم الموسيقى والكوميديا والشعر والفنون الأدائية.
نجوم بارزون يشاركون في ليلة للتاريخ
يتصدر قائمة المشاركين كل من: الكوميدي المصري باسم يوسف، والمغنية والفنانة الفلسطينية–الأردنية زين، والمغنية الإنجليزية بالوما فيث، والدكتور غسّان أبو سِتّة، الجراح الفلسطيني المشهود له في المجال الطبي، وخالد عبد الله (الممثل الفلسطيني البريطاني)، والمغنية التونسية غالية بن علي، والمطرب الأردني–الفلسطيني الفرعي، وكوميديين بريطانيين والكاتبة والفنانة ملك مطر، والصحفية ميريام فرانسوا، وآخرون، في ليلة تحمل طابعًا فنيًا وإنسانيًا نادرًا في آنٍ معًا.
ويسهر على تقديم الأمسية الإعلامي أحمد الدين والكوميدية جين بريستر، حيث سيقودان الجمهور في أمسية تحتفي بالمقاومة الإبداعية وتُجسد التضامن من خلال الكلمة والنغمة والصوت.
تأتي الفعالية امتدادًا لنجاح أمسية “أصوات من أجل غزة” التي نُظمت العام الماضي في راوندهاوس بلندن، وحققت أكثر من 200 ألف جنيه إسترليني من التبرعات لصالح الإغاثة الطبية. ويأمل منظمو “أصوات التضامن” هذا العام في الوصول إلى هدف يتجاوز مليون جنيه إسترليني، تُخصص بالكامل لصالح صندوق غسّان أبو ستة للأطفال وجمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، اللتين تعملان على دعم الطواقم الطبية المتبقية في قطاع غزة.
ويأتي هذا في ظل استشهاد أكثر من 1400 عامل صحي فلسطيني منذ بداية العدوان، في واحدة من أكثر الهجمات دموية بحق الطواقم الطبية في التاريخ الحديث.
الفن في خدمة الإنسانية
يقول الدكتور عمر عبد المنان، أحد مؤسسي المبادرة: “نحن لا نجمع المال فقط، بل نُكرّم أولئك الذين خاطروا بحياتهم لإنقاذ الآخرين. هذه فعالية تَعبُر الفن لتُلامس ضمير العالم.”
وتُعد هذه الفعالية بمثابة تأكيد جديد على أن القضية الفلسطينية ما زالت حاضرة في ضمير الفنانين والمثقفين في بريطانيا، وأن التضامن لا يُقاس فقط بالمواقف السياسية، بل يُترجم أيضًا عبر الفن الراقي والصوت الحر.
انطلاقًا من التزامنا في (AUK) بالدفاع عن القضية الفلسطينية والقيم الإنسانية، وإبراز أصوات التضامن مع الشعوب المضطهدة في كل مكان، نرى في فعالية “أصوات التضامن” تجسيدًا حيًّا لقوة الفن في مواجهة الظلم، ووسيلة نبيلة لدعم أولئك الذين يدفعون حياتهم ثمنًا لأداء واجبهم الإنساني في أخطر الظروف.
وتؤكد المنصة على أهمية دعم المبادرات المجتمعية والثقافية التي ترفع الصوت من أجل غزة، وتُسهم في كسر الحصار الإعلامي المفروض على معاناة الشعب الفلسطيني، وتُعيد تسليط الضوء على التضحيات الجسيمة التي يقدّمها العاملون الصحيون في الميدان.
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇