استطلاع يكشف انقسام الأجيال في بريطانيا حيال القضية الفلسطينية
كشف استطلاع حصري لصحيفة “ذا ناشيونال” عن انقسام واضح بين الأجيال في بريطانيا بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث يتبنى الشباب مواقف أكثر انتقادًا للسياسة البريطانية تجاه غزة مقارنة بالأجيال الأكبر سنًا.
ووفقًا للاستطلاع، يميل الشباب البريطانيين إلى انتقاد موقف المملكة المتحدة بشأن غزة، مشيرين إلى أن العدوان سيؤثر على خياراتهم في الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في الرابع من يوليو/تموز.
بالمقابل، يبدو أن الناخبين الأكبر سنًا يدافعون عن سياسة المملكة المتحدة وينظرون بشكل سلبي إلى الاحتجاجات التي تُطالب بوقف إطلاق النار في بريطانيا.
الشباب البريطانيون ينتقدون موقف المملكة المتحدة بشأن غزة
وظهر من الاستطلاع أن المحافظين يواجهون تحديات في الحفاظ على قاعدة دعمهم من كبار السن، في ظل تراجع شعبيتهم بين الأجيال الأصغر سنًا الذين ينتقدون بشدة رئيس الوزراء ريشي سوناك وسجله الاقتصادي.
وأظهر الاستطلاع تأييدًا واسعًا للاعتراف بفلسطين ووقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل بين جميع الفئات العمرية. لكنّ جيل الألفية (في أواخر العشرينيات إلى أوائل الأربعينيات) والجيل Z (المراهقين وأوائل العشرينات) يتبنون مواقف أكثر تأييدًا للفلسطينيين. حيث قال تسعة وخمسون في المئة من أبناء الجيل Z إنه يجب السماح باستمرار الاحتجاجات من أجل غزة، بينما يعتقد ستة وأربعون في المئة من جيل طفرة المواليد (في الستينيات والسبعينيات) أنه يجب إيقاف الاحتجاجات.
ومن بين ناخبي الجيل Z، ينتقد ثلاثة وأربعون في المئة السياسة البريطانية، ويرى تسعة وعشرون في المئة أنها جيدة. ويحاول العديد من الأحزاب والمرشحين حشد الأصوات المؤيدة للفلسطينيين، لكن الاستطلاعات تشير إلى أن الشباب هم الأكثر تقبلًا لذلك.
انقسام بين الأجيال بشأن السياسة البريطانية تجاه غزة
كما أعرب ثمانية وخمسون في المئة من الجيل Z وثلاثة وأربعون في المئة من جيل الألفية عن تأثير العدوان على اختياراتهم الحزبية.
ويخلص الاستطلاع إلى أن إحدى نقاط الإجماع الأوسع هي مطالبة بريطانيا بوقف كامل لإطلاق النار في غزة، حيث يوافق على ذلك اثنان وستون في المئة من المشاركين، بما في ذلك الأغلبية في جميع الفئات العمرية.
وتنخفض شعبية المحافظين إلى أربعة عشر في المئة بين الجيل العاشر، وخمسة عشر في المئة بين جيل الألفية، وتسعة في المئة بين الجيل Z. ويمكن أن يفوز حزب العمال بنسبة خمسة وأربعين في المئة من أصوات الجيل Z، بينما يحصل حزب الإصلاح في المملكة المتحدة على عشرين في المئة وحزب الخضر على ستة عشر في المئة. كما أن أعلى مستويات تأييد حزب العمال جاءت بين جيل الألفية بنسبة سبعة وخمسين في المئة.
المصدر: thenationalnews
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇