المناطق البريطانية التي تتوقع أكبر المظاهرات اليمينية المتطرفة نهاية الأسبوع

تتأهب العديد من المناطق البريطانية لمواجهة موجة من المظاهرات اليمينية المتطرفة نهاية هذا الأسبوع، وفي هذا السياق، أكدت السلطات البريطانية أنها ستتصدى بحزم لأي محاولات لزعزعة الاستقرار في المدن.

كما حذر السير كير ستارمر من أن الحكومة لن تتهاون في ملاحقة المتورطين في هذه الاضطرابات وتقديمهم للعدالة، وسط مخاوف من تصاعد أعمال العنف في عدة مدن في أنحاء البلاد.

أعمال شغب واحتجاجات بمختلف المناطق البريطانية

وعقد رئيس الوزراء يوم الخميس الاجتماع الثالث الطارئ منذ بدء الاضطرابات، مؤكدًا على ضرورة بقاء المملكة المتحدة في حالة “تأهب قصوى” لمواجهة أي أحداث عنف قد تندلع في الأيام المقبلة. وفي يوم الجمعة، خلال زيارته لشرطة العاصمة في لامبيث، شدد رئيس الوزراء على أن الأفراد الذين يخططون لإثارة الشغب هذا الأسبوع أو يحرضون على العنف عبر الإنترنت سيواجهون “قوة القانون”.

وتشير تقارير إعلامية إلى أن الجماعات اليمينية المتطرفة تخطط لتنظيم 11 احتجاجًا عنيفًا في مدن متعددة، بعضها من المتوقع أن يحدث نهاية هذا الأسبوع. ومن بين المدن المستهدفة بالاحتجاجات باليمينا، نيوكاسل، ليفربول، شروزبري، سالفورد، تونتون، برمنغهام، دوفر، بورنماوث، وغلاسكو. ويُعتقد أن المنظمين يعتزمون إشاعة الفوضى تزامنًا مع انطلاق الموسم الجديد لكرة القدم الإنجليزية، مع احتمال استمرار هذه الأحداث حتى الشهر المقبل.

وفي إطار الاستعدادات الأمنية، صرّح وزير حكومي بأن مشجعي دوري كرة القدم الإنجليزي (EFL) الذين ينخرطون في سلوك “عنيف” أو “بلطجي” قد يجدون أنفسهم يواجهون العدالة الجنائية بسرعة. وأكد نيك توماس-سيموندز في تصريح لقناة سكاي نيوز على أهمية إيصال رسالة واضحة مفادها أن من ينخرط في مثل هذه السلوكيات سيواجه عواقب قانونية سريعة وحازمة.

وأشار الوزير إلى أن بعض الأفراد قد صدرت بحقهم أحكام تصل إلى ثلاث سنوات بالسجن نتيجة تورطهم في أحداث العنف الأخيرة. كما أكد أن السلطات ستواصل توفير الحماية الأمنية الإضافية في المناطق التي تشهد مخاوف متزايدة، بما في ذلك المجتمعات الإسلامية التي أعربت عن قلقها في بريستول.

وتداولت تقارير على الإنترنت قائمة بأكثر من 30 موقعًا محتملًا لتجمعات احتجاجية.

وشهدت العاصمة لندن وغيرها من المناطق في عطلة نهاية الأسبوع الماضية احتجاجات مناهضة للمجموعات المتطرفة اليمينية شارك فيها عشرات الآلاف من البريطانيين.

———————————————————————

اقرأ أيضًا

نهاية بلطجية اليمين المتطرف قد تصل إلى السجن عشر سنوات

ما دور إيلون ماسك في تأجيج اليمين المتطرف في بريطانيا؟

أكثر من ثلاثة أرباع البريطانيين يرفضون اليمين المتطرف “استطلاع “