طبيب بريطاني يقود سيارة إسعاف إلى المغرب
في أعقاب الزلزال الهائل الذي ضرب المغرب بقوة 6.8 درجة قبل منتصف ليل الجمعة الفائتة، تسارعت الجهود الإنسانية والخيرية من جميع أنحاء بريطانيا لتقديم المساعدة والإغاثة للضحايا.
وتمثّلت هذه الجهود الإنسانية في شخصيات بارزة، مثل الطبيب الذي قاد سيارة إسعاف من لندن إلى المغرب، إضافة إلى إيلا ويليامز، طالبة الدكتوراه في جامعة أكسفورد، وجمعية “صندوق الإغاثة العاجل”، التي أطلقتها جمعيات خيرية بريطانية لدعم الأسر المتضررة.
جهود إنسانية لتقديم المساعدة لضحايا زلزال المغرب
في ساعات الصباح الأولى من يوم السبت، غادر طبيب بريطاني منزله في لندن، وانطلق بسيارة إسعاف محمّلة بالمُعَدات الطبية نحو المغرب. وبلغت مسافة الرحلة 1800 ميل، وبقي الطبيب بمفرده طوال هذه الرحلة الشاقة، إلى أن وصل إلى مدينة مراكش. ثم انضم إليه أربعة آخرون عبر الطائرة لتقديم المساعدة الطبية الضرورية.
إيلا ويليامز، طالبة الدكتوراه في جامعة أكسفورد، قررت أيضًا الإسهام شخصيًّا في جهود الإغاثة. تعمل إيلا في الجمعية المغربية البريطانية، وتعيش في منطقة قريبة من المناطق المتضررة. وتتطلع إلى تقديم الدعم المباشر للأسر المتضررة من الزلزال. وتحرص إيلا على تنسيق جهودها الشخصية مع صندوق المساعدات المجتمعي؛ لضمان وصول المساعدة بسرعة إلى المحتاجين.
صندوق الإغاثة العاجل
وإلى جانب الجهود الفردية، أطلقت جمعية خيرية بريطانية صندوق الإغاثة العاجل لدعم ضحايا الزلزال. وهذا الصندوق سيقدم مساعدات فورية لأكثر القرى احتياجًا في المناطق المتضررة، ويشمل ذلك القرى التي لم تتلقَّ أي مساعدة حتى الآن. وتشمل هذه المساعدات: توفير مياه الشرب والغذاء، وحليب الأطفال المجفف والأغطية والمأوى.
يشار إلى أن هذه الاستجابة السريعة والمؤثرة تُظهِر التضامن الإنساني للمجتمع البريطاني والتفاني في مساعدة الآخرين في الأوقات الحرجة. وهذه الجهود تؤكد القيم الإنسانية التي يتحلى بها الشعب البريطاني، واستعداده للوقوف بجانب الدول والمجتمعات في حالات الطوارئ. ومن المتوقع أن تستمر هذه الجهود بالمساعدة على تخفيف معاناة الضحايا وإعادة بناء المناطق المتضررة.
المصدر: Mail online
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇