مخاوف من فيضانات جارفة في إنجلترا وويلز في أعقاب العاصفة سياران
شهدت بريطانيا مؤخرًا تأثيرات كبيرة جراء العاصفة سياران التي ضربت البلاد، حيث تسببت في أضرار واسعة النطاق. تعد العواصف والأحوال الجوية القوية تحديًا متزايدًا في بريطانيا، وتُعرض البنية التحتية والممتلكات لخطر الضرر والفيضانات.
تأثيرات العاصفة سياران
بعد أن تسببت العاصفة في أضرار كبيرة في أجزاء من بريطانيا، تمت عمليات التطهير لمعالجة الأضرار والتأثيرات الناجمة عنها. العاصفة تسببت في هطول أمطار غزيرة على أراضي مشبعة بالمياه بالفعل، مما أدى إلى ارتفاع منسوب مياه الأنهار بسرعة في بعض المناطق.
وصدرت تحذيرات لأصحاب المنازل والشركات للاستعداد لفيضانات محتملة نتيجة هطول الأمطار الغزيرة. من المتوقع أن تؤدي هذه الأمطار إلى ارتفاع منسوب المياه بسرعة في بعض المناطق في الأيام المقبلة.ورغم مرور العاصفة بسرعة فوق بريطانيا وجزر القنال، إلا أن رياحًا بلغت سرعتها 102 ميل في الساعة تسببت في أضرار بالمباني وأجبرت على إجلاء العديد من الأشخاص.
وصدرت تحذيرات من الفيضانات في العديد من المناطق، حيث ارتفع منسوب المياه بشكل كبير. وقد تعرض نهر ريتيك في ويلز الجنوبي الغربي لمستويات قياسية وصدر تحذير شديد من الفيضانات.
التداعيات والتحديات
وأصدر مكتب الأرصاد الجوية تحذيرًا من الطقس القاسي في بعض المناطق في بريطانيا، حيث يُتوقَّع مزيد من الاضطرابات. ومُدِّدت تحذيرات الفيضانات لتشمل مناطق واسعة من بريطانيا.
وتأثرت السواحل الجنوبية لإنجلترا بتآكل كبير نتيجة تأثير العاصفة سياران، حيث قدرت جمعية خيرية للحفاظ على البيئة أن هذا التآكل قد حدث في يوم واحد بما يعادل تأثير خمس سنوات عادية.
على الرغم من تحسن الأوضاع بشكل عام، إلا أن هناك تداعيات للعاصفة “سياران” تستمر في التأثير على بريطانيا. تجدر الإشارة إلى أن العواصف والأحوال الجوية القوية تشكل تحديًا دائمًا في بريطانيا، وتستدعي التأهب والاستعداد المستمرين لمثل هذه الأحداث.
تعكس التأثيرات الجارية لعاصفة “سياران” في بريطانيا أهمية الاستعداد والتأهب للظروف الجوية القاسية. إن العواصف والفيضانات تظل تحديات دائمة في بريطانيا، وتتطلب التعاون وأخذ التدابير الاحترازية المستمرة لحماية البنية التحتية والسكان.
المصدر The Guardian
اقرأ أيضا
الرابط المختصر هنا ⬇