السجائر الإلكترونية تنتشر بين أطفال يبلغون من العمر 7 سنوات في مدارس بريطانيا

تواجه المدارس في بريطانيا صعوبات جديدة مع تفشي استخدام السجائر الإلكترونية بين الأطفال، حيث يُضبَط بعض التلاميذ في سن السابعة وهم يحملون أقلام الفيب (vape).
وفي هذا السياق أشار ريتشارد أوين، وهو مدير مدرسة في ريمني بكايرفيلي، إلى تفشّي هذه الظاهرة، وقال: إن العقوبات وحدها لا تكفي لحل هذه المشكلة.
زيادة استخدام السجائر الإلكترونية بين الأطفال في بريطانيا: تحذيرات وتحديات

وأكد أوين أن استخدام السجائر الإلكترونية قد “انتشر في المدارس انتشار النار في الهشيم”، حيث بات الحصول على الفيب أمرًا “أسهل” للتلاميذ بالمقارنة مع شراء السجائر التقليدية. وأشار إلى أن العديد من الطلاب يستأذنون للذهاب إلى الحمام من أجل استخدام الفيب، ويمكن لبعضهم أن يفعل ذلك 15 مرة في اليوم!
وسعيًا لمواجهة هذه المشكلة، عمدت المدرسة إلى تثبيت “إنذارات الفيب” في الحمامات؛ وذلك لمكافحة هذا السلوك والحد من انتشاره. ومع أن استخدام الفيب كان أكثر شيوعًا بين الطلاب الكبار، فإن أوين أشار إلى أنه “بدأ الآن يتفشى بين طلاب المرحلة الابتدائية”.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع إعلان حكومتي المملكة المتحدة وويلز نيتهما حظر السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد. ويذكر أوين أن العقوبات وحدها لن تكون كافية لتغيير سلوك التلاميذ، ويُنوِّه بأهمية توعية الطلاب وتثقيفهم بالمخاطر المحتملة للاستخدام الضار للفيب.
العقبات المستقبلية

ومع تفشي ظاهرة استخدام السجائر الإلكترونية بين الأطفال في بريطانيا، يتساءل كثيرون عن كيفية التعامل مع هذه المشكلة، وكيف ستتطور السياسات والإجراءات لمواجهتها. وبينما يحاول المتداولون التكيف مع الوضع الحالي، يبقى القلق من تأثير هذه التطورات على الأوضاع اليومية للأطفال والتربية واردًا.
جدير بالذكر أن المدارس والحكومة تنتظرهما تحديات مستقبلية في ظل انتشار استخدام السجائر الإلكترونية بين الأطفال. وعليه يجب أن تكون الاستراتيجيات المستقبلية شاملة وتستند إلى التوعية والتثقيف، فقد يكون ذلك السبيل الوحيد لتحقيق تأثير إيجابي على سلوك الطلاب وحمايتهم من المخاطر الصحية والاجتماعية.
المصدر بي بي سي نيوز
اقرأ أيضا
الرابط المختصر هنا ⬇