البنوك في بريطانيا تواجه أكثر من مليون قرض مستحق بسبب فيروس كورونا
وفقًا لرويترز، اتخذت حكومة بريطانيا قرارًا بإلغاء الضمانات التي كانت تقدمها للشركات الصغيرة على قروضهم كجزء من تدابير الإغاثة الاقتصادية خلال جائحة كورونا، ما يعني أنه يجب على المقترضين سداد القروض دون الحصول على دعم إضافي من الحكومة.
وأشارت الحكومة إلى أن هناك 1.1 مليون قرض ما زال مستحقًا حتى الآن، ما يمثل نحو نصف إجمالي الأموال الممنوحة بموجب برنامج “القرض المرتد” (BBL) البالغ 47 مليار باوند.
وهذا يعني أن هناك مليارات الباوندات من هذه القروض لما تُسدد بشكل نهائي بعد، ما يمكن أن يؤدي إلى تكاليف إضافية سواء على الحكومة أو على البنوك التي قدمت هذه القروض.
أزمة البنوك في بريطانيا
ووفقًا لبرنامج “القرض المرتد” (BBL)، فإن هناك مستحقات بقيمة تصل إلى 2 مليار باوند حتى 30 يونيو/حزيران. وهناك مبلغ قدره 532 مليون باوند لما يسدد حتى الآن، ولما تُقدَّم مطالبات بشأنه بعد.
وأكد متحدث باسم وزارة الأعمال البريطانية أن أكثر من ثلاثة أرباع القروض التابعة لبرنامج “القرض المرتد”، سُددت بالكامل في الموعد المحدد لها. وأشار إلى أن هذه القروض مضمونة بالكامل من قِبل الحكومة، وأن المقرضين لن يتحملوا المسؤولية إلا إذا لم يلتزموا بشروط اتفاقية الضمان.
ووفقًا للبيانات الحكومية، إن أكبر مصدري سندات القرض المرتد”BBL” هم أكبر بنوك بريطانيا، وهذه البنوك هي بنك باركليز،و NatWest،و لويدز، وإتش إس بي سي. ومن المعروف أن قيم السندات الصادرة من هذه البنوك بلغت أعلى المستويات، حيث بلغت قيم باركليز 10.8 مليار باوند، وNatWest 8.9 مليار، ولويدز 8.5 مليار، وإتش إس بي سي 7.2 مليار باوند.
كما أن بنك سانتاندير الإسباني أصدر أيضًا سندات BBL بقيمة 4.3 مليار باوند، وبنك ستارلينج الرقمي، من خلال دعمه لبرنامج BBL، أصدر سندات بقيمة 1.6 مليار باوند.
وصرح جون كرونين، المحلل المصرفي في شركة (Goodbody)، إنه ليس واضحًا بعد كيف سيؤثر قرار إلغاء الضمانات على البنوك.
المصدر: reuters
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇