الباوند يشهد اطول موجة انخفاض أمام الدولار خلال عام رغم تحسنه مؤخرا
سجل الباوند البريطاني رابع انخفاض أسبوعي على التوالي يوم الجمعة 9 أغسطس، مسجلًا أطول سلسلة من الخسائر منذ سبتمبر 2023. حيث تراجع إلى 1.2756 دولار، منخفضًا بنسبة 0.4 في المئة مقارنة بالدولار الأمريكي خلال هذا الأسبوع. وعلى مدار الأسابيع الأربعة الماضية، فقد الباوند 2.3 سنت، أي ما يعادل 1.8 في المئة.
بالإضافة إلى ذلك، سجل الباوند رابع انخفاض أسبوعي على التوالي مقابل اليورو، حيث تراجع إلى 1.1663 يورو.
ويأتي هذا الانخفاض بعد تحسن ملحوظ في قيمة الباوند في يونيو 2024 وفترة الانتخابات العامة.
التراجع الأسبوعي للباوند مقابل الدولار واليورو
ووفقًا للمحللين، يعود تراجع الباوند إلى خفض أسعار الفائدة الذي قام به بنك إنجلترا الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى توقعات بخفض آخر أو اثنين قبل نهاية عام 2024. وفي المقابل، شهد الباوند ارتفاعًا في الأسبوعين الأولين من يوليو، مع توقع المتداولين انخفاض حالة عدم اليقين السياسي بعد فوز حزب العمال الساحق في الانتخابات العامة.
وفي المقابل، اختتم سوق الأسهم في لندن الأسبوع بشكل إيجابي، حيث استعاد مؤشر FTSE 100 معظم خسائره بعد انخفاضه بنسبة 2 في المئة يوم الإثنين. وارتفع المؤشر بنسبة 0.28 في المئة يوم الجمعة ليغلق عند 8168 نقطة، مسجلًا انخفاضًا طفيفًا قدره ست نقاط خلال الأسبوع.
وكانت اضطرابات يوم الإثنين نتيجة لمخاوف من الركود في الولايات المتحدة وارتفاع أسعار الفائدة المفاجئ في اليابان، الذي رفع تكلفة الاقتراض بـ الين. ولكن الأسواق العالمية شهدت انتعاشًا خلال الأسبوع، حيث سجل مؤشر نيكي الياباني أكبر ارتفاع له منذ عام 2008 بعد أكبر انخفاض له منذ عام 1987، وسجل وول ستريت أكبر قفزة له في عامين يوم الخميس.
توقعات تقلبات السوق: تحذيرات من استمرار الاضطرابات
وحذر المستثمرون من أن فترة الاضطرابات قد لا تنتهي قريبًا، حيث يقيّم المتداولون مدى سرعة وشدة خفض البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة وقال بيير فيريت، المحلل الفني في أكتيف تريدز: “نتوقع أن تظل تقلبات السوق مرتفعة بسبب نقص السيولة عبر مجموعة واسعة من الأصول، حيث لا يزال المستثمرون يكافحون لاستيعاب حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي، خاصة بعد أحدث سلسلة من التصريحات المختلطة من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي”.
وأضاف محللون في بنك أوف أميركا أن هدف وول ستريت لشهري أغسطس وسبتمبر يبدو أنه “دفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة”.
وأنتم ماذا تتوقعون للباوند؟
المصدر: الغارديان
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇