بلدية في لندن تنهي ارتباطها ببنك باركليز لتورطه في دعم الاحتلال
أعلنت بلدية إسلنجتون في لندن فك ارتباطها ببنك باركليز؛ بسبب تعاونه مع جهات مشبوهة، وتورطه في دعم الاحتلال الإسرائيلي.
ووعد رئيس الشؤون المالية في بلدية إسلنجتون بعقد شراكة مالية جديدة مع جهات أكثر التزامًا بالمعايير الاخلاقية، بعد تواطؤ بنك باركليز في انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في غزة، إلى جانب استثماراته في شركات الوقود الأحفوري.
تواطؤ بنك باركليز مع الاحتلال الإسرائيلي
وأشار ديارميد وارد إلى أن بلدية إسلنجتون لم تحصل على إجابات شافية من بنك باركليز فيما يتعلق بتواطُئِه في انتهاكات حقوق الإنسان، التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال وارد: إنه قد عمل سابقًا في الضفة الغربية مدرسًا لمادة اللغة الإنجليزية، مشيرًا إلى أنه يتفهم مخاوف الناشطين من استثمارات بنك باركليز، التي تُسهِم في دعم الانتهاكات في قطاع غزة.
وأشار وارد إلى أن بلدية إسلنجتون أقامت شراكة مالية مع بنك باركليز على مدى العامين الماضيين، وقد شهدت تحسنًا في مواقف البنك من بعض القضايا، كتلك المتعلقة بتغير المناخ، والحد من الاستثمار في شركات إنتاج الوقود الأحفوري، لكن البنك لم يتخذ أي إجراءات جدية لوقف تواطُئِه مع الاحتلال الإسرائيلي.
هذا وتسعى بلدية إسلنجتون للتعاقد مع مصرف آخر في عام 2025، بعد انتهاء مدة العقد الحالي مع بنك باركليز، وأكد وارد أن عملية الاستثمار ستكون معقدة وطويلة الأمد، وقد تستغرق نحو عام ونصف.
بلدية إسلنجتون تشدّد معايير الاستثمار البنكية
وقال وارد: “حتى لو أنهينا الشراكة المالية مع بنك باركليز غدًا، فمن الصعب العثور على مستثمر مالي جديد للبلدية قبل عام ونصف من الآن”.
وأكد وارد أن البلدية ستعتمد معايير أكثر شدة فيما يتعلق بالتزام المستثمرين بالقضايا الأخلاقية والبيئية، وأن ذلك سيكون شرطًا لعمليات الاستثمار.
وتعهد وارد بإنشاء مجموعة قانونية، تضمن تطبيق هذه المعايير، وتوعّد بمحاسبة البنوك التي لا تفي بشروط الاستثمار.
وأشار وارد إلى أن مجلس بلدية إسلنجتون سيُظهِر الوثائق القانونية الخاصة بعمليات الاستثمار إلى العلن.
المصدر: Islington Citizen
اقرأ أيضاً :
الرابط المختصر هنا ⬇