جونسون يدعو لخروج بريطانيا من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.. لهذا السبب
دعا بوريس جونسون إلى إجراء استفتاء على عضوية بريطانيا في الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، وهي خطوة من المرجح أن تزيد من الضغط على المتنافسين على زعامة حزب المحافظين ليحذوا حذوه.
وقال رئيس الوزراء السابق لصحيفة الديلي تلغراف إن هناك توجهًا قويًّا للتصويت على الخروج من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، والتي يعتقد بعض النواب المحافظين أنها تعرقل جهودهم لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا.
خروج بريطانيا من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان للمضي قدمًا في خطة رواندا
لا يزال بوريس جونسون يحظى بشعبية لدى العديد من أعضاء حزب المحافظين، الذين سيصوتون قريبًا لاختيار زعيم الحزب القادم، علمًا أن روبرت جينريك، المرشح الأوفر حظًا، هو المرشح الوحيد الذي وعد بإخراج بريطانيا من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
وقال جونسون إنه سيدعم إجراء استفتاء على الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان لعدة أسباب، حيث أصبحت عضوية بريطانيا في الاتفاقية واحدة من أكثر القضايا المثيرة للجدل في معركة زعامة حزب المحافظين. وقد ألقى بعض المحافظين باللوم على المحكمة في ستراسبورغ في فشل الحكومة السابقة في تنفيذ خطة ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا، على الرغم من أن المحكمة العليا البريطانية قد منعت ذلك.
وبينما يقول جينريك، وزير الهجرة السابق، إنه لا يمكن أن يكون لبريطانيا سياسة هجرة فعالة أثناء عضويتها في الاتفاقية، اتهمه منافسوه بتقديم حل بسيط جدًا لمشكلة معقدة في الواقع.
وفي حديثه في مؤتمر حزب المحافظين هذا الأسبوع في برمنغهام، قال توم توغندهات، أحد المرشحين الثلاثة الآخرين إن المسألة تتعلق بالتأشيرات، وليس بالمحاكم الأجنبية.
من جهة أخرى، ذكر جونسون لصحيفة التليجراف أنه عندما كان وزيرًا للخارجية، عُثِرَ على جهاز تنصت في حمامه الخاص بعد أن استخدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدًا أن توقيت الأمر قد لا يكون مصادفة.
ويتعرض رئيس الوزراء السابق أيضًا لضغوط لشرح دوره في صفقة التنازل عن السيطرة على جزر شاغوس إلى موريشيوس. وقد أعلن الاتفاقَ يوم الخميس رئيس الوزراء، كير ستارمر، لكن مصادر من حزب العمال أشارت إلى أن المفاوضات بدأت في ظل حكومة المحافظين السابقة.
وذكرت مصادر مقربة من جيمس كليفرلي، وزير الخارجية السابق ومرشح زعامة حزب المحافظين، يوم الخميس أن رئيسة الوزراء السابقة ليز تروس هي من بدأت المحادثات، ولكنّ متحدثًا باسمها سعى إلى تسليط الضوء على دور جونسون.
المصدر: الغارديان
اقرأ أيضًا:
- بوريس جونسون يتهم حزب العمال “بالتخلي عن إسرائيل”!
- تقارير صادمة: تضاعف وفيات طالبي اللجوء تحت رعاية الداخلية خلال عام واحد
- وزارة الداخلية تترك مولودًا جديدًا بلا مأوى أثناء تصفية طلبات اللجوء المتراكمة
الرابط المختصر هنا ⬇