اعتقال متقاعدة خلال وقفة مؤيدة لفلسطين في بلفاست.. ومحاميها: “لن تصمت”

اعتقلت الشرطة البريطانية سو بنتل، وهي متقاعدة يهودية وناشطة بارزة في الحملة ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، مع امرأة أخرى، يوم السبت 24 مايو، في بلفاست. تم القبض عليهما للاشتباه في ارتكابهما أعمال تخريب بعد وضع ملصقات تدعو لمقاطعة بنك باركليز على جهاز صراف آلي. وقد تم انتقاد البنك لروابطه المالية مع شركات الأسلحة التي تزوّد إسرائيل بالأسلحة.
وقال محامي السيدة بنتل، بادراغ أو مويريغ، إن موكلته لن تبقى صامتة في مواجهة الفظائع التي تحدث في غزة. وأكد أن بنتل تم اعتقالها “أثناء احتجاج سلمي ضد الإبادة الجماعية المستمرة في فلسطين” أمام بنك باركليز. وأضاف: “لم ترتكب أي جريمة، ويجب ألا تُجرّم لممارسة حقها في الاحتجاج السلمي ضد هذه الفظائع”. وأكد أن موكلته ستتنازع بشدة أي محاولة لتقديمها للمحاكمة.
تفاصيل الاعتقال والإفراج عن المعتقلتين
وتلقت الشرطة في بلفاست (PSNI) تقريرًا عن الاحتجاج في منطقة كاسل بليس صباح يوم السبت، وأوقفت المرأتين للاشتباه في ارتكابهما أعمال تخريب.
تم نقلهما إلى مركز شرطة موسغريف، حيث تجمع عدد من النشطاء لدعمهما. تم إطلاق سراحهما في المساء، وتم إبلاغهما إلى خدمة الادعاء العام.
ردود فعل محلية ودولية على الاعتقال
عبرت حركة “الإيرلندية من أجل فلسطين” عن صدمتها من معاملة الشرطة، مشيرة إلى أن السيدة بنتل هي ناشطة مناهضة للعنصرية طوال حياتها. ودعمت الحملة الدولية للمقاطعة ضد الشركات التي تساعد في تمويل وتسليح إسرائيل في حملتها ضد الشعب الفلسطيني.
وقد انتقد العديد من السياسيين الاعتقال، من بينهم النائب بات شياهان من حزب “شين فين”، الذي وصف الاعتقال بأنه “مؤسف”. كما أعرب النائب جيري كارول عن دعمه للمحتجين، مشيرًا إلى انهيار شرعية إسرائيل في العالم.
دعوات للمقاطعة والتضامن
أعرب المستشار بول دوهيرتي عن قلقه الشديد إزاء الاعتقال، مؤكدًا على أهمية مقاطعة بنك باركليز بسبب علاقاته مع الشركات الموردة للأسلحة العسكرية لإسرائيل. وأكد تضامنه الكامل مع الناشطين ودعا إلى إطلاق سراحهم دون توجيه أي اتهامات.
المصدر: belfasttelegraph
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇