إيقاف معلمة في بريطانيا بعد اتهامها بتمويل “جهات متطرفة”
إيقاف معلمة في بريطانيا بعد اتهامها بتمويل ” جهات متطرفة ” (Google StreetView)
أوقفت السلطات بالتعاون مع إدارة إحدى المدراس الابتدائية في بريطانيا، معلمة تبلغ من العمر 51 عامًا، من إكمال وظيفتها في هذا الفصل الدراسي بعد أن مولّت جهاديين مشتبه بهم ونشرت تغريدات اعتبرت “متطرفة“.
وأرسلت المعلمة الموقوفة “ميريام صباغ”، سلسلة من المدفوعات إلى أشخاص يشتبه في صلتهم بالإرهاب، ودفعت حوالي 2500 جنيه إسترليني إلى رجل مرتبط “بجماعة المهاجرون” المسلمة المحظورة التي يقودها أنجم شودري.
Durham schoolteacher Miriam Sebbagh, 52, was found to have made payments to a person linked to a banned Islamist terror group and sent extremist videos promoting violent jihad. https://t.co/XGOlAWUmoY
— Gary (@GaryOfLancs) January 9, 2022
4670£ من الأموال المشبوهة
هذا وقد قُبض على السيدة صباغ، وهي معلمة في مدرسة هونويك الابتدائية في مقاطعة دورهام، في عام 2017 للاشتباه بارتكابها جرائم لها صلة بالإرهاب.
وعلى الرغم من عدم اتهامها حينها بأي جرم، لكن في عام 2020 صادرت شرطة مكافحة الإرهاب 4670 جنيهًا إسترلينيًا في شكل “أموال مشبوهة” من خَزنة، بعد أن ثبت أنها كانت تمول من تعرف أنهم متورطون في الإرهاب.
وقال تقرير لفريق معني بسوء سلوك المعلمين إن شرطة مكافحة الإرهاب في الشمال الشرقي لا تزال تشعر بقدر كبير من القلق إزاء الحالة العقلية للسيدة صباغ والآراء التي تعتنقها، وأفعالها ضمن ميدان التدريس.
كما تبين أن السيدة صباغ دفعت مبالغ أخرى ‘عديدة’ لأفراد ومؤسسات خيرية ولصالح حسابات خارجية وبعضًا من مواقع التبرعات الممولة من الجماهير.
ومنعتها اللجنة الإدارية بالمدرسة من التدريس من أجل “حماية التلاميذ” في المقام الأول.
وقال مدير المدرسة ستيوارت جويس لبي بي سي: “إنه تم توقيف السيدة صباغ فور إبلاغ مدرسة هونويك بهذه المزاعم ثم فصلها رسميًا في أكتوبر 2018.
الرابط المختصر هنا ⬇