إغلاق مدرسة كلّفت 35 مليون باوند لنقص التلاميذ
أعلنت الحكومة البريطانية إغلاق مدرسة “باركفيلد” الحرة في مدينة بورنموث، وذلك بعد سنوات من الجدل بشأن موقعها المثير للجدل وتكاليفها الباهظة ونقص عدد الطلاب.
شُيدت مدرسة “باركفيلد” على قطعة أرض مجاورة لمطار بورنموث، أثار انتقادات واسعة بسبب موقعها النائي وصعوبة الوصول إليها. وقد واجهت المدرسة أيضًا مشكلات تتعلق بالسلامة، بما في ذلك وجود مادة الأسبستوس ومستعمرة من الخفافيش المحمية.
وعلاوة على ذلك، واجهت المدرسة تكاليف باهظة بلغت 35 مليون باوند، وهو ما أثار تساؤلات بشأن جدوى إنشائها في موقع كهذا. وتشير بعض التقديرات إلى أن تكلفة بناء “المدارس الحرة” قد وصلت إلى ثلاثة أضعاف تكلفة بناء المدارس الحكومية التقليدية.
نقص عدد الطلاب وإغلاق المدرسة
لم يبلغْ عددُ الطلاب في المدرسة سوى نصف طاقتها الاستيعابية، ما يعكسُ نقصًا حادًا في عددهم. ويعود ذلك جزئيًا إلى موقعها النائي، حيث اضطر العديد من الطلاب إلى استخدام وسائل نقل عديدة للوصول إلى المدرسة، ما أثار قلق بعض الآباء.
أدى إغلاق المدرسة إلى ردود فعل غاضبة من بعض أولياء الأمور، الذين اشتكوا من قلة المتابعة وقلة الخيارات المتاحة لهم لنقل أطفالهم إلى مدرسة أخرى.
تجسيد فشل سياسة “المدارس الحرة”
يُمثل إغلاق مدرسة “باركفيلد” مثالًا صارخًا على فشل سياسة “المدارس الحرة” التي أُطلقت في عهد رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون. وقد واجهت هذه المدارس انتقادات واسعة بسبب نقص الرقابة والمحاسبة، ما أدى إلى هدر الأموال العامة وسوء الإدارة.
الحاجة إلى إصلاح شامل لنظام التعليم
يُظهر إغلاق مدرسة “باركفيلد” الحاجة إلى إصلاح شامل لنظام التعليم في المملكة المتحدة. ويجب أن يتضمن هذا الإصلاح تحسين الرقابة على “المدارس الحرة” وتوفير المزيد من الدعم للاجئين الأطفال.
المصدر الغارديان
الرابط المختصر هنا ⬇
Good evening, I am Barakat Al-Ahmad. My family and I are in Luton. We have been in Britain for two years. We are not able to rent housing, and now I have no housing. Can you provide any assistance? I thank you very much. Barakat Al-Ahmad