إضراب موظفي القطارات لـ 22 يومًا بدءًا من سبتمبر 2024
أعلن سائقو القطارات تنظيم إضرابات كل عطلة نهاية أسبوع لمدة ثلاثة أشهر، بدءًا من 31 أغسطس حتى 10 نوفمبر، احتجاجًا على منح المديرين مكافآت بقيمة 2000 باوند لاستمرار تشغيل الخدمات أثناء الإضرابات السابقة.
جاء هذا الإعلان بعد أيام قليلة من حصول أعضاء نقابة سائقي القطارات (Aslef) على زيادة في الرواتب بنسبة 14% من الحكومة. ومن المتوقع أن تشمل الإضرابات 22 يومًا، موزعة على أيام السبت والأحد خلال الفترة المذكورة.
ما رد النقابة على ما يجري ؟
صرحت نقابة Aslef أن أسباب تجدد الإضرابات تعود إلى “انهيار العلاقات الصناعية وتسلط الإدارة وانتهاك الاتفاقيات”. وأكد ميك ويلان، الأمين العام للنقابة، أن النزاع الحالي منفصل عن زيادة الرواتب، ولكنه يتعلق بتصرفات إدارة شركة LNER، التي وصفها بأنها “تفتقر إلى حسن النية” واتهمها بتكرار انتهاك الاتفاقيات المتعلقة بجداول العمل والرواتب.
وأشار ويلان إلى أن الإدارة خرقت الاتفاقيات المتفق عليها بشكل متكرر، وأن منح المديرين مكافآت بواقع 2000 باوند لكل شخص بسبب استمرار تشغيل الخدمات أثناء الإضرابات كان السبب الرئيس الذي دفع السائقين إلى اتخاذ قرار الإضراب.
كيف رد المرشح لحزب المحافظين؟
من جهته، انتقد جيمس كليفرلي، المرشح لقيادة حزب المحافظين، هذا الإضراب، معتبرًا أن الحكومة العمالية “تلاعبت بها النقابات المسيطرة”، وأن هذه الإضرابات ستؤثر سلبًا على العائلات التي تعتمد على القطارات في تنقلاتها. وأضاف أن تقديم صفقة رواتب من دون شروط للمضربين بينما يعاني المتقاعدون من نقص في دفعات الوقود الشتوية يُعدُّ “إحراجًا وطنيًا”.
وتعتبر شركة LNER، التي تشغل القطارات بين لندن وإدنبرة على الخط الرئيس للساحل الشرقي، إحدى الشركات الحكومية منذ عام 2018. تتلقى الشركة دعمًا سنويًا من الحكومة يبلغ 12 مليار باوند، منها 4.4 مليار باوند تُخصص لشركات قطارات الركاب.
وفيما يتعلق بالنزاع، أكد نايجل روبك، المفاوض الرئيس لنقابة Aslef مع شركة LNER، أن النزاع بدأ منذ حوالي عامين بسبب شكاوى من السائقين بشأن الطلبات المتكررة من المديرين لأداء “خدمات إضافية” خارج نطاق الاتفاقيات.
من جهتها، أعربت شركة LNER عن استيائها من قرار النقابة، وأكدت التزامها بالعمل مع نقابة Aslef لإيجاد حل للنزاع. وأضافت الشركة أنها ستركز على تقليل تأثير الإضرابات على العملاء خلال الفترة القادمة.
كيف تعاملت الحكومة مع ما يجري؟
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة وافقت مؤخرًا على زيادة رواتب السائقين بنسبة 14.25%، ليصل متوسط رواتبهم إلى 69,000 باوند سنويًا، مقابل أربعة أيام عمل في الأسبوع.
لا تنسوا أن تشاركونا أراءكم بالتعليقات!
المصدر:تيليغراف
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇