إخلاء مدرسة بعد إحضار طفل مادة متفجرة عن طريق الخطأ

في حادثة غير اعتيادية، أُخلِيَت مدرسة أورشارد جونيور في منطقة ديبدين بيرليو، نيو فورست، بعد أن أحضر أحد التلاميذ مادة يُشتبه في كونها متفجرة ليشارك بها الصف في نشاط مدرسي.
والمادة التي وصفت بأنها ”مادة متفجرة قديمة” كانت السبب في اتخاذ الشرطة والمدير إجراءات فورية لضمان سلامة التلاميذ والموظفين.
إخلاء المدرسة وتنفيذ الإجراءات اللازمة بسبب المادة المتفجرة

ووفقًا لإدارة المدرسة، كانت عملية الإخلاء سلسة وموافقة للبروتوكولات المتبعة. وقال متحدث باسم شرطة هامبشاير إنهم تعاملوا مع الموقف بجدية بالغة، واستطاعوا بذلك السيطرة عليه دون تسجيل أي إصابات.
وعلى الرغم من تطمينات المدرسة، وصف سكان محليون الحادث بأنه مرعب بالنسبة للتلاميذ. وقالت كيري إل وات، إحدى سكان المنطقة: “لم يكن الأمر مجرد تدريب إخلاء عادي، بل كان هناك شعور بالهلع، مع اندفاع الجميع للخروج من المبنى بسرعة”.
تأثير الحادثة على المجتمع المحلي

الحادثة أثرت أيضًا على المدارس المجاورة، حيث طُلب من أولياء الأمور في مدرسة نودسوود الثانوية القريبة الحضور لاستلام أطفالهم بدلًا من السماح لهم بالعودة بمفردهم. ووصف أولياء الأمور الإجراءات بأنها كانت “سريعة ومفاجئة”.
وفي رسالة وجهتها إدارة المدرسة إلى أولياء الأمور، أعربت عن شكرها للتلاميذ والموظفين وأسرهم على سرعة استجابتهم وتعاونهم. كما أكدت أن جميع الإجراءات المتبعة كانت تهدف إلى ضمان سلامة الجميع.
وتواصل الشرطة التحقيق في طبيعة المادة المتفجرة التي وُصفت بأنها “قديمة”، وسط تأكيدات بعدم وجود تهديد مستمر للسلامة العامة.
المصدر: ديلي ميل
—————————————————————
اقرأ أيضًا
الرابط المختصر هنا ⬇