أخطر دول العالم وفقًا لتقارير وزارة الخارجية البريطانية

قبل ست سنوات، كانت قائمة أحلام المسافرين البريطانيين تضم معالم ثقافية، مثل عجائب سانت بطرسبرغ والمقاهي المريحة في لفيف، إضافةً إلى الهندسة المعمارية الساحرة في أصفهان وحدائق شيراز الهادئة. كما استهوى بعضهم استكشاف أهرامات مروي غير المعروفة وشواطئ موزمبيق الساحرة، في حين كانت بيروت أو مينسك وجهتين لعطلات المدن غير التقليدية. حتى إن بعض المغامرين قضوا عطلات في أماكن مثل تشيرنوبل.
لكن اليوم أصبح الوصول إلى بعض هذه الوجهات مستحيلًا، وغدا بعضها الآخر غير آمن كثيرًا. فقد أدرجت وزارة الخارجية البريطانية (FCDO) تسع دول جديدة في قائمتها الحمراء للسفر، التي تحذر من زيارة كامل البلاد. وتشمل هذه الدول روسيا، وبيلاروسيا، وأوكرانيا، وإيران، والسودان، ولبنان، وموزمبيق، إضافة إلى الأقاليم الفرنسية مايوت وكاليدونيا الجديدة. وبذلك أصبحت القائمة تضم 25 دولة، تمثل نحو 21.3 في المئة من مساحة اليابسة في العالم. إضافة إلى ذلك، هناك 47 دولة أخرى تحظر الوزارة السفر إلى أجزاء منها.
تحسن أمني في بعض الدول رغم الصورة القاتمة
ورغم التوسع في قائمة الحظر، هناك بعض الأخبار الإيجابية. فبينما كانت بوروندي وموريتانيا بالكامل خارج حدود السفر عام 2019، أصبحت معظم مناطق بوروندي الآن آمنة، وكذلك أجزاء كبيرة من موريتانيا، ويشمل ذلك المناطق الساحلية والعاصمة نواكشوط.
وقد أثرت الحروب كثيرًا على خارطة السفر. وأُضيفت أوكرانيا وروسيا وحليفتها بيلاروسيا إلى القائمة الحمراء في فبراير 2022 بسبب الحرب هناك. وفي أكتوبر 2023، أُدرجت إسرائيل ولبنان وفلسطين، مع الإشارة إلى أن أجزاء من إسرائيل وفلسطين تُعد الآن آمنة للسفر.
أما إيران، التي كانت على وشك انتعاش سياحي قبل سنوات قليلة مع استئناف الرحلات الجوية المباشرة إلى طهران، فقد أصبحت محظورة منذ أواخر 2019. كما أُدرج السودان في القائمة الحمراء في عام 2023 بعد اندلاع صراعات عسكرية. وأما موزمبيق، فأُدرِجت في ديسمبر 2024؛ بسبب الاضطرابات الناجمة عن انتخابات متنازع عليها.
مناطق خطرة جديدة في دول سياحية
وفي المكسيك، التي تُعَدّ وجهة مفضلة لعطلات الشتاء، ازدادت معدلات الجريمة العنيفة، ما أدى إلى تحذيرات من السفر إلى مناطق واسعة منها. أما تنزانيا، التي كانت تُعَدّ آمنة تمامًا، فقد باتت لديها مناطق خطرة على الحدود مع موزمبيق؛ بسبب الهجمات التي وصفتها الخارجية في تقريرها بـ”الإرهابية”.
حتى دول مثل مولدوفا وبيرو وغانا وغواتيمالا وأوغندا أصبحت تضم مناطق خطرة محددة. كما أدى تصاعد العنف المرتبط بالعصابات في الإكوادور إلى زيادة المناطق المحظورة، حيث تُعَد سبع مناطق ساحلية الآن غير آمنة.
رغم التحذيرات.. “السياحة الخطرة” في ازدياد!
ورغم التحذيرات، يواصل بعض المغامرين البريطانيين البحث عن وجهات غير آمنة، مدفوعين برغبتهم في الاستكشاف أو كسب التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كما أن بعض شركات السفر البريطانية مثل (Wild Frontiers)، التي أسّسها جوني بيلبي قبل 25 عامًا، تستمر في تنظيم رحلات إلى مناطق محظورة مثل إيران وكشمير في الهند.
وقال بيلبي: “مع أن العالم يبدو مكانًا أكثر خطورة بسبب التغطية الإخبارية المستمرة، فإن احتمال تعرض المسافرين البريطانيين للأذى في أي مكان يظل منخفضًا جدًّا من الناحية الإحصائية. والنصيحة الحكومية تظل مجرد إرشاد، لكن قبول المخاطر يختلف من شخص إلى آخر”.
وأضاف: “هناك العديد من الوجهات الرائعة التي لا تزال تقدم تجارب مذهلة مثل غواتيمالا، وعُمان، وقرغيزستان، وكمبوديا”.
المصدر: ديلي تلغراف
اقرأ أيضًا:
- رسوم جديدة لدخول بريطانيا للسائحين من 165 دولة
- قائمة الدول التي يمكن لحاملي الجواز البريطاني زيارتها دون تأشيرة في 2025
- جميع الدول التي تنصح بريطانيا بعدم السفر إليها في 2025
الرابط المختصر هنا ⬇
هاد ابريطانيا التي تعلق على الدول الأخرى بأنها غير آمنة هل نسيت ان معضم هاد الدول كانت لبريطانيا دورا في عدم امنها وزرعه فيها الرعب والاحتلال والدمار وساعتها للغريب والدخيل عليها مثل فلسطين التاريخ والارشيل لايرحم ابريطانيا هيا السبب الرسمي في احتلال بنو صهيون لاراضيها مقابل المال الصهيوني الخبيث
شكرا على المعلومة