أبرز نصائح الحكومة البريطانية لمواطنيها الراغبين بزيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة
نصحت الحكومة البريطانية مواطنيها الراغبين بزيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة بتجنب دخول بعض المناطق مثل: قطاع غزة ومزارع شبعا ومنطقة الغجار.
أبرز النصائح للسياح البريطانيين في الأراضي المحتلة
وحثت الحكومة مواطنيها على الابتعاد عن المنطقة الحدودية مع لبنان مسافة 500 متر، والابتعاد 500 متر أخرى عن الحدود المشتركة بين الأراضي الفلسطينية المحتلة والحدود السورية.
ومن المناطق التي تنصح الحكومة البريطانية مواطنيها بعدم السفر إليها إلا في الحالات الضرورية: شمالي مدينة جنين وبرقين وهرانة شمال الضفة الغربية، ومخيم اللاجئين في جنين وجميع المناطق الواقعة شمال المخيم، وصولًا إلى الحاجز الإسرائيلي في منطقة الجلمة.
إضافة إلى مدينة نابلس وقبر النبي يوسف ومخيم البلاطة ونيو عسكر بالقرب من نابلس وقرية حوارة جنوب نابلس.
وطالبت وزارة الخارجية البريطانية مواطنيها بالتحقق من الأوراق والإجراءات المطلوبة لدخول الأراضي الفلسطينية؛ إذ قد تتغير القواعد والإجراءات، وعليه يجب الرجوع باستمرار إلى التعليمات التي يقدمها مكتب السفر.
وإذا كان المسافر يخطط لعبور بلد ثالث عند العودة إلى بريطانيا فيجب عليه التأكد من إجراءات السفر الخاصة ببلد العبور.
كما يجب التأكد من الحصول على تأمين سفر يغطي كامل المصاريف أثناء الرحلة. وبهذا الصدد طالبت وزارة الخارجية البريطانية مواطنيها الراغبين بالسفر إلى الأراضي المحتلة بالاطلاع على سياسات الهجرة الخاصة بالسلطات الإسرائيلية قبل السفر، وأشارت إلى أن الإجراءات والتدابير الأمنية وعمليات التفتيش، قد تأخذ مزيدًا من الوقت خلال أيام العطل والمواسم السياحية في الأراضي المحتلة.
الحكومة البريطانية تحذر رعاياها من التوتر الأمني في الأراضي المحتلة
كذلك أشارت السفارة إلى أنه يجب على المواطنين البريطانيين في الأراضي المحتلة أخذ الحيطة والحذر في جميع الأوقات ومتابعة وسائل الإعلام المحلية وتقارير مكاتب السفر؛ تحسُّبًا لأي توتر مفاجئ قد يحصل في الأراضي المحتلة.
وحذرت وزارة الخارجية البريطانية مواطنيها من أي هجمات مفاجئة قد تحصل في الأراضي المحتلة، وأشارت إلى أن معظم هذه الهجمات تحدث عشوائيًّا، وقد لا تستثني هذه الهجمات الأماكن التي يزورها الأجانب السياح في المدينة القديمة للقدس، إضافة إلى وسائل الإعلام والأماكن المزدحمة.
يُذكَر أن إسرائيل شنت في وقت سابق غارات جوية على غزة، التي استهدفت الأراضي المحلتة، لذلك أشارت وزارة الخارجية البريطانية إلى ضرورة الإحاطة بإجراءات السلامة، واتباع نصائح السلطات المحلية، ومتابعة الوضع الأمني عبر وسائل الإعلام.
وأكدت الوزارة وجوب التعاون مع مسؤولي أمن المطارات، ومراقبة الإجراءات الأمنية، والتحقق من شركة الطيران في حال حدوث أي اشتباك من شأنه تعطيل حركة السفر.
وحذرت وزارة الخارجية البريطانية المواطنين البريطانيين الراغبين بزيارة الأراضي المحتلة من الحوادث والاشتباكات التي قد تندلع بين القوات الإسرائيلية والمدنيين، حيث قد يتعرض السائح للخطر بسبب الحوادث الأمنية المحتملة والمظاهرات التي تندلع في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، ويشمل ذلك تل أبيب والقدس، وقد تتحول هذه المظاهرات إلى أعمال عنف.
كما نصحت بالابتعاد عن التجمعات أو المظاهرات، وتحاشي الأماكن التي شهدت أعمال عنف، واتباع تعليمات السلطات المحلية، والبقاء ضمن الوحدات السكنية إذا حدث أي خرق أمني، والخروج إلى مكان بعيد عن مناطق الخطر والأحداث الأمنية.
هذا وكانت بعض المستوطنات الإسرائيلية في تل أبيب وبئر السبع والخضير قد شهدت أحداثًا أمنية، وعلى إثر ذلك حذرت وزارة الخارجية البريطانية مواطنيها من زيارة المستوطنات التي كانت مسرحًا للعمليات الأمنية -ويشمل ذلك بيت إيل وهوميش وشيلو وإيفياتار- والتأكد من أن المستوطنات لم تشهد أي أعمال عنف قبل زيارتها.
كما حذرت الحكومة البريطانية مواطنيها الذين يزورون الأراضي المحتلة من سلوك بعض الطرقات، مثل: الطريق 60 والطريق 443، والطرق الأخرى في الضفة الغربية؛ إذ قد تشهد هذه الطرقات اضطرابات أمنية في الليل.
تصاعد التوتر في المناطق المحاذية للأراضي المحتلة
وبهذا الشأن قالت وزارة الخارجية البريطانية: إن التوتر يتصاعد عادة بالتزامن مع الأعياد اليهودية، وخلال المناسبات الإسلامية مثل شهر رمضان وليلة القدر، ومساء الخميس والسبت وبعد صلاة الجمعة، إضافة إلى الأيام الوطنية مثل: يوم القدس ويوم الأرض في 30 آذار/مارس ويوم النكبة 15 أيار/مايو، لذلك لا بد من متابعة وسائل الإعلام؛ لتجنب الاضطرابات وأعمال العنف.
يُشار إلى أن الحدود بين سوريا وفلسطين المحتلة تشهد توترًا مستمرًّا في ظل قصف متبادل بين الجيش الإسرائيلي من جهة وقوات الحكومة السورية والقوات الإيرانية من جهة أخرى، لذلك يُنصَح بأخذ الحيطة والحذر في هذه الأماكن.
ويستمر التوتر كذلك في المناطق الحدودية بين لبنان والأراضي الإسرائيلية المحتلة.
ويمكن للمواطنين البريطانيين في الأراضي المحتلة الاتصال بأقرب سفارة أو قنصلية أو لجنة دبلوماسية بريطانية إذا كانوا بحاجة للمساعدة.
هذا وتُذكِّر وزارة الخارجية البريطانية مواطنيها في الأراضي المحتلة بأن الدعم القنصلي قد يكون محدودًا جدًّا في مناطق معينة من الأراضي الفلسطينية المحتلة ومرتفعات الجولان المحتل، ومن ثَمّ تحذر وزارة الخارجية البريطانية مواطنيها من زيارة هذه الأماكن.
اقرأ أيضاً :
أبرز نصائح الحكومة البريطانية لمواطنيها الراغبين بزيارة مصر
الرابط المختصر هنا ⬇