“الموت” في عاصفة بسرعة 122 ميل في الساعة تضرب بريطانيا

كما هو متوقع، هيمن خبر عاصفة يونيس الأسوأ في تاريخ بريطانيا منذ 30 عامًا على الصفحات الأولى من الصحف البريطانية ليوم السبت.

وجاء العنوان الرئيسي لصحيفة ذي آي ( The I) كالتالي: “عاصفة بسرعة 122 ميل في الساعة تضرب بريطانيا”،  حيث ذكرت الصحيفة مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين بجروح خطيرة نتيجة تساقط الأشجار وتطاير الحطام.

وذكرت صحيفة الغارديان أيضًا مقتل شخص في ايرلندا وسقوط ضحايا آخرين في أنحاء متفرقة من أوروبا. وجاء في تقرير الصحيفة أن خبراء الأرصاد الجوية وصفوا عاصفة يونيس بأسوأ عاصفة منذ عاصفة The Burns Day قبل 32 عامًا والتي أسفرت عن مقتل 47 شخصًا. وأضافت الغارديان أن حوالي 20 مليون شخصًا بما يقرب ثلث البريطانيين مطالبون بالبقاء في منازلهم مع إصدار تحذيرين باللون الأحمر في جنوب إنجلترا، جنوب ويلز ولندن. (Lorazepam)

اختارت صحيفة ذي ديلي ميرور (The Daily Mirror) صورة الأمواج العالية في بلاكبول وكتبت عليها “المجزرة”، كما أضافت الصحيفة أن 150 ألف منزلًا حُرموا الكهرباء. بينما رفعت صحيفة التايمز (The Times)  الرقم لتقول أن أكثر من 200 ألف منزل في إنجلترا وويلز دون كهرباء منذ ليلة الجمعة، ما عرّض شركات الطاقة لضغوط رهيبة لإعادة تمديد الكهرباء بسرعة. وكان العنوان الأبرز في الصفحة الأولى للصحيفة “يوم الدمار” مع صورة لتحطم سقف مبنى O2 في لندن، بينما سجلت وحدة الإطفاء في لندن أيضًا أكثر من 550 اتصالًا خلال ساعتين ونصف فقط.

وجاء في صحيفة ديلي اكسبرس (Daily Express) أن تكلفة التنظيف وإعادة التهيئة بعد العاصفة ستصل إلى 500 مليون جنيه استرليني.

بينما كان العنوان البارز في صحيفة ديلي ستار (Daily Star) “غضب يونيس” مرفقًا بصورة شجرة سقطت على سيارة، مضيفة أن عشرات الطائرات عانت من أجل الهبوط يوم الجمعة.

ورغم ظهور خبر العاصفة و تداعياتها على الصفحة الأولى من صحيفة ديلي ميل (Daily Mail) إلا أن العنوان الرئيسي في الصحيفة يتعلق بالمقابلة التي جرت مع رئيس جهاز الأمن كين ماكالوم، الذي قال أن المملكة المتحدة تسعى للحفاظ على أسلوب حياتها، مُحذّراً من تسابق الصين و روسيا من أجل السيادة الدولية.

وأخيرًا، تناولت صحيفة اف تي ويكاند (FT Weekend) الشأن الأوكراني وتصاعد التوتر في شرق أوكرانيا وهو الموقف الذي ألقى فيه الرئيس الروسي بوتين اللوم على كييف. وأضافت الصحيفة أن الكرملين كشف عن خطط للقيام بمناورات نووية لاختبار الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز تحت اشراف بوتين شخصيًا. وتقدر الولايات المتحدة الآن أن روسيا قد حشدت أكثر من 169 ألف جندي على الحدود الأوكرانية.

المصدر: BBC