العرب في بريطانيا | %18 من البريطانيين يرغبون بفوز ترامب.. هل يعرفو...

1446 جمادى الأولى 3 | 05 نوفمبر 2024

%18 من البريطانيين يرغبون بفوز ترامب.. هل يعرفون معنى ذلك؟

IMG_5965
ديمة خالد November 5, 2024

رغم أن 18 في المئة فقط من البريطانيين يرغبون في عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، إلا أن لهذا الاختيار تأثيرات قد تتجاوز تصورات كثيرين. فالانتخابات الرئاسية الأمريكية، بما تحمله من قرارات وسياسات، تؤثر بشكل مباشر على العلاقات الدولية، والعالم بأسره، وعلى بريطانيا.

وفي استطلاع أجرته YouGov الشهر الماضي، أبدى 64 في المئة من البريطانيين تفضيلهم نائبة الرئيس الحالية، كامالا هاريس، بينما فضل 18 في المئة فقط ترامب. وأوضح الاستطلاع أن 76 في المئة من الناخبين البريطانيين يرون أن للانتخابات الأمريكية أهمية كبيرة تؤثر في حياتهم، في حين يعتقد 17 في المئة فقط أن الأمر لا يشكل فرقًا كبيرًا.

ترامب وحلف الناتو: ضغوط جديدة على الحلفاء

%18 من البريطانيين يرغبون بفوز ترامب.. هل يعرفون معنى ذلك؟

كان التحالف الدفاعي مع حلف الناتو واحدًا من الملفات التي أظهر ترامب فيها مواقف مثيرة للجدل خلال ولايته الأولى. وعند توليه الرئاسة في 2017، زارت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي واشنطن لإقناعه بأهمية دعم الناتو والتحذير من تعزيز علاقته مع روسيا. وعلى الرغم من تصريحات ترامب التي أبدى فيها دعمه للناتو لاحقًا، إلا أن بعض مساعديه كشفوا عن نيته السابقة في سحب الولايات المتحدة من التحالف.

علاقة ترامب ببوتين وأوكرانيا

وكانت علاقة ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موضع جدل، وصرح ترامب مؤخرًا بأن بإمكانه إنهاء الحرب في أوكرانيا “بشكل فوري”، دون تقديم تفاصيل بشأن كيفية تحقيق ذلك. وفي حال فوزه، قد يسعى ترامب لإبرام اتفاق مع روسيا بشأن أوكرانيا، وهو أمر قد يتعارض مع مصالح أوكرانيا وحلفائها، ما قد يؤدي إلى توتر كبير في العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا.

وفي منطقة الشرق الأوسط، قد تكون عودة ترامب إلى السلطة تعزيزًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يطمح لدعم أمريكي قوي في مواجهة إيران. وخلال فترة رئاسته الأولى، انسحب ترامب من الاتفاق النووي مع إيران، ووقّع على “اتفاقيات أبراهام” لتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية عدة. ومع ذلك، لا تحظى هذه السياسات بشعبية لدى الفلسطينيين، الذين عبّروا عن عدم ثقتهم بترامب.

ترامب والصين: جولة ثانية من المواجهة التجارية

%18 من البريطانيين يرغبون بفوز ترامب.. هل يعرفون معنى ذلك؟

يتوقع أن تتصاعد حدة المواجهة التجارية بين الولايات المتحدة والصين في حال عودة ترامب إلى الرئاسة، فقد تعهد بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 10 في المئة و20 في المئة على الواردات، بهدف دعم المنتجات الأمريكية. وقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع الأسعار على مستوى عالمي، خاصة وأن الصين تُعتبر الشريك التجاري الأكبر لعديد من الدول، بما في ذلك بريطانيا، التي قد تتأثر سلبًا بهذه السياسات.

ورغم أن هناك بعض الشخصيات في الحكومة البريطانية قد صرحت بآراء تنتقد ترامب، إلا أن علاقة ترامب بالمملكة المتحدة تاريخيًا إيجابية، حيث تعود جذورها إلى اسكتلندا، وسبق له أن أبدى إعجابه بالملك تشارلز.

كامالا هاريس: خيار أكثر استقرارًا للحلفاء

في المقابل، يُنظر إلى كامالا هاريس كخيار أكثر اتزانًا للحلفاء، فهي ملتزمة بدعم حلف الناتو وبالعلاقات المتينة مع أوروبا. كما يُتوقع أن تستمر في تقديم الدعم لأوكرانيا، ما قد يحافظ على تماسك التحالف الدولي في مواجهة روسيا. وتركز هاريس، على عكس ترامب، على سياسة تجارية أكثر استقرارًا، ما قد يساعد في تجنب التوترات الاقتصادية.

 

—————————————————————

اقرأ أيضًا

اترك تعليقا

لن يتم نشر بريدك الإلكتروني.

أخبار ذات صلة

loader-image
london
London, GB
9:05 pm, Nov 5, 2024
temperature icon 10°C
overcast clouds
Humidity 89 %
Pressure 1025 mb
Wind 2 mph
Wind Gust Wind Gust: 0 mph
Clouds Clouds: 100%
Visibility Visibility: 7 km
Sunrise Sunrise: 7:01 am
Sunset Sunset: 4:26 pm